رئيس معهد العالم العربي بباريس: الفن أنقذني من أزمة «كورونا»

المعهد يستمر في تقديم الفعاليات الافتراضية مع بدء فتح أبوابه

جاك لانغ رئيس المعهد
جاك لانغ رئيس المعهد
TT

رئيس معهد العالم العربي بباريس: الفن أنقذني من أزمة «كورونا»

جاك لانغ رئيس المعهد
جاك لانغ رئيس المعهد

إلى أي مدى تجاوز الفن تأثيرات جائحة كورونا وأخرج الناس من الأزمة النفسية التي أفرزتها هذه الجائحة؟ يجيب جاك لانغ رئيس معهد العالم العربي بباريس: «الفن وحده هو الذي ينقذنا من الجنون»، كما تقول غادة السمان: «الفن وحده ينقذنا من الجنون لطالما كان الفن نافذة مفتوحة على العالم وكنوزه وتعقيده. إنها طريقة مدهشة وفريدة من نوعها للهروب من الواقع واكتشاف أماكن جديدة دون الحاجة إلى السفر».
يطرح لانغ على سبيل المثال برنامجاً ثقافياً أطلقه المعهد خلال الأزمة (#LImaALaMaison)، شارك فيه متحف اللوفر أبوظبي بمجموعة رائعة من الأعمال الفنية على برنامجه «فن من المنزل»، فيما اقترح المتحف الوطني السعودي جولة افتراضية في مجموعته أيضاً عبر البث المباشر.
وتابع لانغ أن المبادرات الثقافية ازدهرت في جميع أنحاء العالم في الأشهر القليلة الماضية، مضيفاً أنه «من الضروري الآن إعادة التفكير في نهجنا للثقافة وتعزيزها وإعادة تصميمهما».
وخلال الجائحة، نظم المعهد «ليلة 2020 من الشعر»، وهو حدث مجاني لليلة واحدة أتاح للجمهور فرصة اكتشاف الشعر العربي من خلال جميع أنواع الفنون الأدائية، كما سيبدأ موسمه الثقافي الجديد في سبتمبر (أيلول) المقبل بمعرض مؤقت في المتحف الفلسطيني للفن الحديث والمعاصر بعنوان «ألوان العالم».
يقول لانغ: «خلال صيف 2020. سيواصل معهد العالم العربي برنامجه الثقافي عبر الإنترنت بما بعرف بالـ#LImaALaMaison. علاوة على ذلك، فتح المعهد أبوابه الآن للجمهور منذ الأربعاء 1 يوليو (تموز) الماضي، حيث يُسمح بالزيارات في المتحف الذي يستضيف مجموعات دائمة».
وأضاف لانغ: «ينظم المعهد مهرجانات موسيقية وفنية مثل مهرجان (آراب فوليس) الخاص بنا والذي يشمل الحفلات الموسيقية والمؤتمرات وعرض الأفلام وورش العمل الإبداعية».


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
TT

ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)

في الساعة الأولى من صباح الأحد، ومن بين 30 متسابقة، فازت المارتينيكية أنجليك أنغارني فيلوبون، بتاج الجمال الفرنسي في حفل جرى في مدينة بواتييه، جنوب البلاد. وهي المرة الأولى منذ انطلاق هذه المسابقة قبل نحو مائة عام التي تحصل فيها ممثلة جزر المارتينيك الفرنسية على اللقب. لكن اللافت هو أن الملكة تبلغ من العمر 34 عاماً. وقالت وهي تقدم نفسها للجنة التحكيم ولقاعة احتشدت بأكثرِ من 4 آلاف متفرجٍ، إنها تعبّر عن فئة واسعة من النساء اللواتي يعتقدن أن أوانهن قد فات.

المتسابقات في الدور نصف النهائي على خشبة المسرح (أ.ف.ب)

تنافست الحسناء الثلاثينية مع مرشحات يصغرنها بـ10 سنوات على الأقل. وانتهت التصفيات النهائية إلى 5 حسناوات يُمثّلن مناطق مختلفة من فرنسا. ودارت الترجيحات بين اثنتين منهن، هما ملكة جمال كورسيكا وملكة جمال كوت دازور، أي الساحل الجنوبي لفرنسا. لكن التصويت النهائي جاء لصالح المتسابقة الأكبر سناً في إشارة إلى أن معايير الجمال باتت مختلفة عن السابق، وهي تأخذ في الحسبان الخبرة والثقة بالنفس. وقالت الفائزة إنها لم تكن متفوقة في المدرسة وقد مارست أعمالاً كثيرة آخرها مضيفة طيران. وجدير بالذكر أن من بين اللواتي بلغن التصفية النهائية شابة من أصل مغربي هي صباح عايب، سبق أن كانت ضحية لتعليقات عنصرية منذ انتخابها ملكة جمال «نور با دو كاليه»، في الساحل الشمالي للبلد. وقالت في تصريحات سابقة إنها تلقت رسائل تستهجن مشاركتها في المسابقة، هذا رغم أنها ووالديها وجديها مولودون في فرنسا.

ملكة جمال المارتينيك أنجيليك أنجارني فيلوبون ومقدم البرامج جان بيير (أ.ف.ب)

كالعادة، وللسنة الثلاثين على التوالي، تولّى تقديم الحفل النجم التلفزيوني جان بيير (77 عاماً). وعلى مدى 3 ساعات تهادت الجميلات على المسرح في أزياء مختلفة، كما شاركن في استعراضات راقصة أثبتن فيها قدراتهن على الجري والقفز والدوران بالكعب العالي، من دون أي سقطة. وشارك الجمهور في التّصويت الإلكتروني، إلى جانب لجنة تحكيم تألفت من نخبة من الشهيرات أبرزهن المغنية سيلفي فارتان التي أعلنت النتيجة النهائية، وخبيرة الموضة كريستينا كوردولا، ونجمة الفكاهة نوال مدني، والبطلة الأولمبية ماري جوزيه بيريك.