رحيل الفنان المغربي عبد العظيم الشناوي بعد صراع مع المرض

عبد العظيم الشناوي
عبد العظيم الشناوي
TT

رحيل الفنان المغربي عبد العظيم الشناوي بعد صراع مع المرض

عبد العظيم الشناوي
عبد العظيم الشناوي

غيب الموت مساء أول من أمس، بالدار البيضاء، الفنان المغربي عبد العظيم الشناوي، بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 85 عاماً.
وأكدت المضامين التي تفاعل بها عدد كبير من الفنانين والإعلاميين المغاربة مع خبر وفاة الشناوي قيمة الرجل، على الصعيدين المهني والإنساني. وعدّ الممثل محمد الشوبي الشناوي «من خيرة» الأسماء التي أنجبها المغرب، فناناً مربياً وصديقاً ورجل تواصل ومحباً للمسرح والتنشيط، مشيراً إلى اشتغاله معه في فيلم «ألف شهر» لفوزي بنسعيدي وفيلم «مطاردة» لليلى التريكي، قبل أن يشيد به كــ«مؤطر وأب روحي في العديد من المناسبات والمهرجانات».
ونعت وزارة الثقافة والشباب والرياضة الفنان الراحل، مشيرة إلى أنه يبقى «من أبرز الأسماء الفنية»، حيث بدأ مسيرته الفنية في الخمسينيات من القرن الماضي، وعرف باشتغاله في التلفزيون، كما عمل بالإذاعة الوطنية، وكان من بين أول الإعلاميين في قناة (ميدي 1) منذ بدايتها، واعتبر من أوائل الأسماء التي شقت طريقها في مجال المسرح، حيث ألف أكثر من 22 مسرحية.
من جهتها، عبرت نقابة المسرحيين المغاربة وقطاع السينما والتلفزيون عن حزنها لرحيل «أحد أعمدة المسرح والدراما»، مشيرة إلى أنه «واحد ممن ساهموا في مرحلة تأسيس المنجز المسرحي المغربي»، كما يعتبر «أيقونة فنية من العيار الكبير»، حيث «ساهم في ريبرتوار الحركة الثقافية والفنية»، سواء من خلال تجربة فرقة «الأخوة العربية» أو فرقة «الفنانين المتحدين»، بمسرحيات عديدة، من قبيل «الطائش» و«الحائرة» و«انكسر الزجاج»، كما «ساهم بتجربة إعلامية متميزة»، من خلال «أكثر من خمسين برنامجاً إذاعياً وتنشيطياً».
كما تحدثت النقابة عن «التجربة الباذخة» التي راكمها الفنان الراحل على مستوى التلفزيون، في مجال الدراما.
يشار إلى أن الشناوي الذي ولد بالدار البيضاء، بدأ مسيرته المسرحية في بداية خمسينيات القرن الماضي، قبل أن يغادر إلى مصر، ثم العودة إلى مسقط الرأس، حيث ساهم، مع مطلع الستينيات، في تأسيس فرقة «الإخوة العربية»، وواصل مسيرة فنية وإعلامية حافلة شملت المسرح والتلفزيون والإذاعة، جعلته وجهاً مألوفاً ومحبوباً بين الجمهور المغربي.


مقالات ذات صلة

نسمة محجوب: أطمح لتقديم سيرة ماجدة الرومي درامياً

الوتر السادس تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})

نسمة محجوب: أطمح لتقديم سيرة ماجدة الرومي درامياً

طرحت الفنانة المصرية نسمة محجوب، مطلع ديسمبر (كانون الأول) الجاري، أحدث أعمالها الغنائية بعنوان «الناس حواديت»، والتي حظيت بتفاعل من المتابعين عبر مواقع التواصل

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق الفنان السوري جمال سليمان (حساب سليمان على «فيسبوك»)

إعلان جمال سليمان نيته الترشح لرئاسة سوريا يثير ردوداً متباينة

أثار إعلان الفنان السوري جمال سليمان نيته الترشح لرئاسة بلاده، «إذا أراده السوريون»، ردوداً متباينة.

فتحية الدخاخني (القاهرة)
يوميات الشرق لقطة من البرومو الترويجي لمسلسل «ساعته وتاريخه» الذي يعرَض حالياً (برومو المسلسل)

مسلسلات مستوحاة من جرائم حقيقية تفرض نفسها على الشاشة المصرية       

في توقيتات متقاربة، أعلن عدد من صُنَّاع الدراما بمصر تقديم مسلسلات درامية مستوحاة من جرائم حقيقية للعرض على الشاشة.

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق من وجهة نظر العلاج بالفنّ (غيتي)

علاج القلق والكآبة... بالمسلسلات الكورية الجنوبية

رأى خبراء أنّ المسلسلات الكورية الجنوبية الزاخرة بالمشاعر والتجارب الحياتية، قد تكون «مفيدة» للصحة النفسية؛ إذ يمكنها أن تقدّم «حلولاً للمشاهدين».

«الشرق الأوسط» (سيول)
يوميات الشرق الفنانة مايان السيد في لقطة من البرومو الترويجي للمسلسل (الشركة المنتجة)

«ساعته وتاريخه»... مسلسل ينكأ جراح أسرة مصرية فقدت ابنتها

أثار مسلسل «ساعته وتاريخه» التي عرضت أولى حلقاته، الخميس، جدلاً واسعاً وتصدر ترند موقع «غوغل» في مصر، خصوصاً أن محتوى الحلقة تناول قضية تذكّر بحادث واقعي.

داليا ماهر (القاهرة )

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».