تفجيرات إيران جزء من خطة لعرقلة «النووي»

منشأة «نطنز» النووية الإيرانية بعد التفجير (نيويورك تايمز)
منشأة «نطنز» النووية الإيرانية بعد التفجير (نيويورك تايمز)
TT

تفجيرات إيران جزء من خطة لعرقلة «النووي»

منشأة «نطنز» النووية الإيرانية بعد التفجير (نيويورك تايمز)
منشأة «نطنز» النووية الإيرانية بعد التفجير (نيويورك تايمز)

أكدت مصادر دبلوماسية غربية لـ«الشرق الأوسط»، وجود خطة أميركية تتضمن عمليات سرية لاستهداف منشآت تخص البرنامج النووي الإيراني لعرقلة عمله، إضافة إلى ملاحقة نفوذ طهران في المنطقة، بما في ذلك مواقعها في سوريا.
وأفادت صحيفة «نيويورك تايمز» أمس، بأن صور الأقمار الصناعية أظهرت تعرض منشأة «نطنز» في إيران لأضرار فادحة. وأفاد مسؤولان من أجهزة الاستخبارات الأميركية بأن الأمر قد يستغرق ما يصل إلى عامين لإعادة مسار البرنامج النووي إلى ما كان عليه، فيما أفادت دراسة بأن استعادة طهران قدرتها على إنتاج أجهزة الطرد المركزي التي دُمرت، تتطلب عاماً.
وقال بعض المسؤولين إن الاستراتيجية الأميركية - الإسرائيلية تواصل التطور إلى ضربات سرية لا ترقى إلى الحرب الشاملة. وكان بريان هوك، مبعوث وزارة الخارجية الأميركية إلى إيران، قال: «تعلمنا من دروس التاريخ أن التردد والوهن يزيدان من الصلف والعداوة لدى إيران».
إلى ذلك، أقرت طهران، بمقتل الضابط في «الحرس» إبراهيم أسمي في سوريا، الذي يعتقد أن ذلك حصل بغارات إسرائيلية على مواقع إيرانية الأسبوع الماضي.
... المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله