تفجيرات إيران جزء من خطة لعرقلة «النووي»

منشأة «نطنز» النووية الإيرانية بعد التفجير (نيويورك تايمز)
منشأة «نطنز» النووية الإيرانية بعد التفجير (نيويورك تايمز)
TT

تفجيرات إيران جزء من خطة لعرقلة «النووي»

منشأة «نطنز» النووية الإيرانية بعد التفجير (نيويورك تايمز)
منشأة «نطنز» النووية الإيرانية بعد التفجير (نيويورك تايمز)

أكدت مصادر دبلوماسية غربية لـ«الشرق الأوسط»، وجود خطة أميركية تتضمن عمليات سرية لاستهداف منشآت تخص البرنامج النووي الإيراني لعرقلة عمله، إضافة إلى ملاحقة نفوذ طهران في المنطقة، بما في ذلك مواقعها في سوريا.
وأفادت صحيفة «نيويورك تايمز» أمس، بأن صور الأقمار الصناعية أظهرت تعرض منشأة «نطنز» في إيران لأضرار فادحة. وأفاد مسؤولان من أجهزة الاستخبارات الأميركية بأن الأمر قد يستغرق ما يصل إلى عامين لإعادة مسار البرنامج النووي إلى ما كان عليه، فيما أفادت دراسة بأن استعادة طهران قدرتها على إنتاج أجهزة الطرد المركزي التي دُمرت، تتطلب عاماً.
وقال بعض المسؤولين إن الاستراتيجية الأميركية - الإسرائيلية تواصل التطور إلى ضربات سرية لا ترقى إلى الحرب الشاملة. وكان بريان هوك، مبعوث وزارة الخارجية الأميركية إلى إيران، قال: «تعلمنا من دروس التاريخ أن التردد والوهن يزيدان من الصلف والعداوة لدى إيران».
إلى ذلك، أقرت طهران، بمقتل الضابط في «الحرس» إبراهيم أسمي في سوريا، الذي يعتقد أن ذلك حصل بغارات إسرائيلية على مواقع إيرانية الأسبوع الماضي.
... المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.