تفجيرات إيران جزء من خطة لعرقلة «النووي»

منشأة «نطنز» النووية الإيرانية بعد التفجير (نيويورك تايمز)
منشأة «نطنز» النووية الإيرانية بعد التفجير (نيويورك تايمز)
TT

تفجيرات إيران جزء من خطة لعرقلة «النووي»

منشأة «نطنز» النووية الإيرانية بعد التفجير (نيويورك تايمز)
منشأة «نطنز» النووية الإيرانية بعد التفجير (نيويورك تايمز)

أكدت مصادر دبلوماسية غربية لـ«الشرق الأوسط»، وجود خطة أميركية تتضمن عمليات سرية لاستهداف منشآت تخص البرنامج النووي الإيراني لعرقلة عمله، إضافة إلى ملاحقة نفوذ طهران في المنطقة، بما في ذلك مواقعها في سوريا.
وأفادت صحيفة «نيويورك تايمز» أمس، بأن صور الأقمار الصناعية أظهرت تعرض منشأة «نطنز» في إيران لأضرار فادحة. وأفاد مسؤولان من أجهزة الاستخبارات الأميركية بأن الأمر قد يستغرق ما يصل إلى عامين لإعادة مسار البرنامج النووي إلى ما كان عليه، فيما أفادت دراسة بأن استعادة طهران قدرتها على إنتاج أجهزة الطرد المركزي التي دُمرت، تتطلب عاماً.
وقال بعض المسؤولين إن الاستراتيجية الأميركية - الإسرائيلية تواصل التطور إلى ضربات سرية لا ترقى إلى الحرب الشاملة. وكان بريان هوك، مبعوث وزارة الخارجية الأميركية إلى إيران، قال: «تعلمنا من دروس التاريخ أن التردد والوهن يزيدان من الصلف والعداوة لدى إيران».
إلى ذلك، أقرت طهران، بمقتل الضابط في «الحرس» إبراهيم أسمي في سوريا، الذي يعتقد أن ذلك حصل بغارات إسرائيلية على مواقع إيرانية الأسبوع الماضي.
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.