تفجيرات إيران جزء من خطة لعرقلة «النووي»

منشأة «نطنز» النووية الإيرانية بعد التفجير (نيويورك تايمز)
منشأة «نطنز» النووية الإيرانية بعد التفجير (نيويورك تايمز)
TT

تفجيرات إيران جزء من خطة لعرقلة «النووي»

منشأة «نطنز» النووية الإيرانية بعد التفجير (نيويورك تايمز)
منشأة «نطنز» النووية الإيرانية بعد التفجير (نيويورك تايمز)

أكدت مصادر دبلوماسية غربية لـ«الشرق الأوسط»، وجود خطة أميركية تتضمن عمليات سرية لاستهداف منشآت تخص البرنامج النووي الإيراني لعرقلة عمله، إضافة إلى ملاحقة نفوذ طهران في المنطقة، بما في ذلك مواقعها في سوريا.
وأفادت صحيفة «نيويورك تايمز» أمس، بأن صور الأقمار الصناعية أظهرت تعرض منشأة «نطنز» في إيران لأضرار فادحة. وأفاد مسؤولان من أجهزة الاستخبارات الأميركية بأن الأمر قد يستغرق ما يصل إلى عامين لإعادة مسار البرنامج النووي إلى ما كان عليه، فيما أفادت دراسة بأن استعادة طهران قدرتها على إنتاج أجهزة الطرد المركزي التي دُمرت، تتطلب عاماً.
وقال بعض المسؤولين إن الاستراتيجية الأميركية - الإسرائيلية تواصل التطور إلى ضربات سرية لا ترقى إلى الحرب الشاملة. وكان بريان هوك، مبعوث وزارة الخارجية الأميركية إلى إيران، قال: «تعلمنا من دروس التاريخ أن التردد والوهن يزيدان من الصلف والعداوة لدى إيران».
إلى ذلك، أقرت طهران، بمقتل الضابط في «الحرس» إبراهيم أسمي في سوريا، الذي يعتقد أن ذلك حصل بغارات إسرائيلية على مواقع إيرانية الأسبوع الماضي.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».