لليوم الثاني على التوالي واصلت قوات متنوعة من الجيش المصري تنفيذ مناورات عسكرية في إحدى المناطق الحدودية غرباً والمتاخمة لليبيا، وأرجع بيان عسكري هذه المناورات إلى «ما تمر به المنطقة من متغيرات حادة وسريعة على الاتجاه الاستراتيجي الغربي».
وأعلن عن انطلاق المناورة، التي تحمل اسم «حسم 2020»، أول من أمس، وشهد أعمالها الفريق محمد فريد، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، ونفذت مرحلتها الأحدث القوات البحرية والجوية والقوات الخاصة، وتضمنت المرحلة «عملية برمائية ناجحة للقوات على الساحل، وتنفيذ ضربات جوية مركزة على الأهداف السطحية المعادية».
ووفق بيان عسكري، فإن المرحلة التدريبية، التي أجريت أمس، تضمنت «تنفيذ مجموعة من الضربات الجوية المركزة، من خلال عدد من الطائرات متعددة المهام لمراكز القيادة للعدو، وذلك تزامناً مع تنفيذ إسقاط بالمظلات لتأمين رأس الشاطئ».
ولوح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الشهر الماضي بأن بلاده «باتت تتوفر لها الشرعية للتدخل في ليبيا لحماية أمنها القومي»، معتبراً أن تجاوز قوات حكومة «الوفاق الوطني»، المدعومة من تركيا، لخط سرت - الجفرة، بمثابة خط أحمر لن تسمح القاهرة بتجاوزه.
ونفذت الوحدات البحرية عدداً من الأنشطة التدريبية، تضمنت رماية للمدفعية البحرية بالأعيرة المختلفة، والضغط على الغواصات المعادية بمناطق عملها، بواسطة قذائف الأعماق الصاروخية التي أصابت أهدافها بدقة.
أما بالنسبة للقوات الخاصة، فقد نفذت مجموعات منها، بحسب البيان «إغارة ناجحة على هدف ساحلي باستخدام الزوارق السريعة، التي تم دفعها من على حاملة المروحيات من طراز (ميسترال)، فيما واصلت المدمرات والفرقاطات البحرية إطلاق عدد من الصواريخ السطحية، وقيام إحدى الغواصات بإطلاق صاروخ عمق- سطح».
كما شاركت الوحدات البحرية بإطلاق عدد من الصواريخ من المدمرات والغواصات، فيما نفذت الطائرات مجموعة من الضربات الجوية المركزة على الأهداف السطحية المعادية على الساحل لتأمين عملية الإبرار.
الجيش المصري يواصل مناوراته قرب الحدود الليبية
الجيش المصري يواصل مناوراته قرب الحدود الليبية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة