تطبيق لتحديد الشواطئ الأقل ازدحاماً لمكافحة «كورونا»

سويديون يستمتعون بالطقس الصيفي حول بحيرة مالارن في العاصمة استوكهولم (أ.ف.ب)
سويديون يستمتعون بالطقس الصيفي حول بحيرة مالارن في العاصمة استوكهولم (أ.ف.ب)
TT

تطبيق لتحديد الشواطئ الأقل ازدحاماً لمكافحة «كورونا»

سويديون يستمتعون بالطقس الصيفي حول بحيرة مالارن في العاصمة استوكهولم (أ.ف.ب)
سويديون يستمتعون بالطقس الصيفي حول بحيرة مالارن في العاصمة استوكهولم (أ.ف.ب)

أطلقت مدينة هلسينغبورغ الساحلية في جنوب السويد تطبيقاً يساعد السكان على تحديد الشواطئ الأقل اكتظاظاً بالرواد، في مسعى لتخفيف الازدحام في هذه المواقع، منعاً لتفشي فيروس «كورونا» المستجد.
وقدمت بلدية المدينة تطبيق «بادبلاتسياكتن» (البحث عن الشواطئ)، وهو لعبة مسلية تتيح للسكان معرفة المناطق المختلفة المتاحة للسباحة في المدينة، وتفادي التجمع في نقاط محددة تشهد ازدحاماً من رواد الأنشطة البحرية.
وأوضحت كريستينا ماغنوسون، المكلفة التخطيط الحضري في المدينة، لوكالة الصحافة الفرنسية: «لدينا ثلاثة وعشرون شاطئاً في هلسينغبورغ؛ لكن ثلاثة أو أربعة منها تستقطب فعلياً الرواد. في هذه الظروف، نخشى تفشياً سريعاً للفيروس. ونرغب أيضاً في أن يقصد السكان الشواطئ العشرين الباقية».
ويقوم التطبيق على مبدأ بسيط: ففي كل شاطئ رمز من أربعة أرقام يدخله المستخدم على جهازه المحمول. وبعد زيارة عشرة شواطئ وإدخال عشرة رموز مختلفة، يفوز المستخدم بكيس للبحر. أما بعد زيارة عشرين شاطئاً، فيشارك المستخدم في سحب بالقرعة لاختيار فائزين بقسيمة شرائية بقيمة 250 كرونة سويدية (27 دولاراً).
وبات التطبيق متوفراً عبر متاجر التطبيقات الإلكترونية الرسمية. وتستمر المسابقة حتى 31 أغسطس (آب) المقبل.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.