قمة الدوحة ستبحث غدا موقفا جماعيا لدعم مصر

التنسيق الأمني الخليجي والقيادة المشتركة أمام القادة

قمة الدوحة ستبحث غدا موقفا جماعيا لدعم مصر
TT

قمة الدوحة ستبحث غدا موقفا جماعيا لدعم مصر

قمة الدوحة ستبحث غدا موقفا جماعيا لدعم مصر

كشف مصدر خليجي مطلع لـ«الشرق الأوسط» عن أن القمة الخليجية التي ستعقد غدا في الدوحة ستبحث إقرار موقف جماعي داعم لمصر.
وأضاف المصدر أن القادة الخليجين سيبحثون خلال القمة، التي ستعقد على مدى يومين «إقرار موقف جماعي داعم لمصر في سبيل استقرارها، ومساندتها في اجتثاث الإرهاب الذي تواجهه في شبه جزيرة سيناء»، معتبرا أن «مصر حلقة أساسية ومهمة، لم يغفلها اتفاق الرياض» التكميلي.
وأوضح المصدر أن القادة سوف يطلعون أيضا على تقارير خاصة تتعلق بالنتائج التي ترتب عليها اتفاق الرياض التكميلي، الذي رأب الصدع بين السعودية والإمارات والبحرين من جهة، وقطر من جهة أخرى.
وينتظر أن يراجع زعماء الخليج في الدوحة ما آل إليه التنسيق الأمني والسياسي بين الدول الأعضاء حول الملفات الإقليمية، وإقرار تعيين القيادة العسكرية المشتركة، وتقييم الجهود الحالية لمكافحة الإرهاب والتنظيمات المتطرفة.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».