دياب يطالب الجامعة الأميركية بتعويضاته

TT

دياب يطالب الجامعة الأميركية بتعويضاته

يتجه رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب لمقاضاة الجامعة الأميركية في بيروت بعد نزاع حول مستحقاته المالية من المؤسسة التي عمل فيها 35 عاماً، وتركها مطلع العام الحالي عندما عين رئيساً للحكومة.
وكان رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط كشف يوم الأربعاء الماضي، أن دياب «يطالب الجامعة الأميركية بتعويضات نهاية الخدمة تقارب المليون دولار تدفع له في الخارج».
وقال متحدث باسم دياب إنه طلب مستحقات بحسب المتعارف عليه في الجامعة الأميركية، لكن الجامعة رفضت. ونقلت عنه وكالة «رويترز» قوله إن دياب «لم يقدم مطلقاً أي طلب بتقديم المدفوعات بالعملة الأجنبية أو تحويلها لحسابات مصرفية أجنبية»، في رد على تسريبات صحافية تحدثت في أبريل (نيسان) الماضي عن أنه طالب بتحويل مستحقاته إلى خارج لبنان.
وقال المتحدث إن «جميع أساتذة الجامعة الأميركية في بيروت يتلقون راتبهم التقاعدي بالدولار من حساب بالعملة الأجنبية للجامعة». وأضاف أن «ما عبر عنه رئيس الوزراء كان مجرد طلب الالتزام بما هو وارد بالفعل في لوائح وسياسات خطة التقاعد المتبعة في الجامعة». وامتنعت الجامعة، عن التعليق على القضية، بحسب «رويترز».
وكان وكيلا دياب المحامي ناجي البستاني والنقيبة أمل حداد ردّا أنّ دياب «يطالب بمستحقات وتعويضات بعد 35 سنة خدمة على الصعيدين الأكاديمي والإداري لدى الجامعة الأميركية في بيروت». وتحدث الرد القانوني عن «تعاطٍ سلبي وكيدي متواصل من إدارة الجامعة الأميركية في بيروت في تعاطيها مع دياب منذ عام 2017 وتلازم مع ضغط إكراهي متواصل».
وجاء في النص القانوني أنّ إدارة الجامعة «لم تقتصر على تخلف متعمد عن تأدية ما يعود للموكل من مستحقات وتعويضات، إنما تجاوزته إلى تسريب إعلامي لاعتبارات ابتزازية».



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».