20 وجبة سريعة تتسبب في غرامة 18 ألف دولار في أستراليا

20 وجبة سريعة تتسبب في غرامة 18 ألف دولار في أستراليا
TT

20 وجبة سريعة تتسبب في غرامة 18 ألف دولار في أستراليا

20 وجبة سريعة تتسبب في غرامة 18 ألف دولار في أستراليا

أدى طلب لوجبات من أحد فروع «كنتاكي» في مدينة ملبورن الأسترالية إلى غرامة 26000 دولار أسترالي (18000 دولار أميركي)، بعدما هاجمت الشرطة حفل عيد ميلاد، وسط حالة إغلاق عام بسبب تفشي وباء «كورونا».
وتخضع ملبورن، عاصمة ولاية فيكتوريا، ثاني أكبر ولايات أستراليا من حيث عدد السكان، بكاملها لإغلاق عام بدأ الأربعاء ويستمر لستة أسابيع، بسبب زيادة أعداد الإصابات بفيروس «كورونا» في المدينة.
وخلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، سجلت فيكتوريا 288 حالة إصابة جديدة بالفيروس، وهو أكبر عدد تشهده أستراليا في يوم واحد منذ تفشي الوباء في البلاد.
وقال شين باتون، مفوض شرطة ولاية فيكتوريا، أمس الجمعة، إنهم اكتشفوا حفل عيد الميلاد عندما أخطر مسعفون كانوا يتناولون وجبات بأحد فروع «كنتاكي» الشرطة أنهم شاهدوا شخصين يطلبان 20 وجبة الساعة 1:30 بعد منتصف ليلة الخميس - الجمعة.
وتمكنت الشرطة من الحصول على رقم لوحة السيارة الذي قادهم إلى منزل (تاون هاوس) في ضاحية داندينونغ، بجنوب شرقي ملبورن.
وقال باتون للصحافيين في ملبورن: «عندما دخلنا المنزل، كان شخصان نائمين، و16 آخرون مختبئين في الخلف، وكانوا قد تلقوا وجبات (كنتاكي) لتوهم... سخيف هذا النوع من السلوك».
وأضاف: «إنها ليلة باهظة التكلفة، عندما يفكر المرء بعيداً عن (كنتاكي)... أصدرنا 16 مخالفة بقيمة 1652 دولاراً للواحدة، أي أن حفل عيد الميلاد كلفهم 26000 دولار (أسترالي)».
وبحسب قواعد الإغلاق، لا يسمح لأي من سكان ملبورن بمغادرة المنزل إلا لشراء مواد بقالة، أو ممارسة الرياضة، أو الحصول على رعاية صحية، أو الذهاب للعمل، أو للعناية بشخص ما.
وتضرر من هذا الإغلاق في كامل المدينة حوالي خمسة ملايين نسمة. ولا يسمح باستقبال ضيوف داخل المنزل.
كما أنه ليس مسموحاً لسكان المدينة بمغادرتها، وتقوم قوات من الجيش والشرطة بمراقبة الامتثال لهذه القيود.
كما أغلقت ولايتا نيو ساوث ويلز وساوث أستراليا حدودهما الداخلية مع ولاية فيكتوريا. وحذر رئيس حكومة فيكتوريا، دانيال آندروز، من أنه في حال استمرار الانتهاكات، فقد يتم تمديد الإغلاق لفترة أطول. ووصل إجمالي حالات الإصابة النشطة بفيروس «كورونا» في ولاية فيكتوريا إلى ألف حالة.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.