مقتل عضو بارز في «القاعدة» بغارة أميركية بباكستان

ومصرع 3 أشخاص مشتبهين بالتشدد

مقتل عضو بارز في «القاعدة» بغارة أميركية بباكستان
TT

مقتل عضو بارز في «القاعدة» بغارة أميركية بباكستان

مقتل عضو بارز في «القاعدة» بغارة أميركية بباكستان

قال مسؤولون بالجيش الباكستاني وحركة طالبان ان عضوا بارزا في تنظيم القاعدة وثلاثة أشخاص يشتبه بأنهم متشددون، قتلوا في باكستان اليوم، عندما هاجمت طائرة أميركية بدون طيار منزلا كانوا فيه.
جاءت الغارة بعد يوم من قتل القوات الباكستانية لعدنان الشكري جمعة، القيادي الكبير بـ"القاعدة".
وكان مكتب التحقيقات الاتحادي الاميركي عرض مكافأة خمسة ملايين دولار مقابل القاء القبض على جمعة لصلته بمخطط لتفجير مترو انفاق نيويورك.
وقال أربعة مسؤولين عسكريين باكستانيين ان قياديا في "القاعدة" من بين قتلى الغارة اليوم. وأضافوا أنه كان ينشط في افغانستان وباكستان واسمه عمر فاروق.
وذكر ثلاثة مقاتلين في طالبان أن فاروق من مدينة كراتشي الباكستانية وكان معلم دين قبل أن ينضم الى "القاعدة" بعد هجمات 11 سبتمبر (أيلول) في نيويورك عام 2001.
وقال مسؤول عسكري "انه أول باكستاني يعين في منصب رفيع المستوى في "القاعدة". وأضاف، "قام بدور مهم في دفع القاعدة الى التركيز على جنوب اسيا وساعد في تطوير سياسة القاعدة بجنوب اسيا وخاصة أنشطتها ضد الهند. كان اعلان القاعدة رسميا أن الجيش الباكستاني جيش كافر بناء على نصيحته".
ونفذت الغارة الجوية بقرية خار تانجي في منطقة داتا خيل بوزيرستان الشمالية؛ وهي منطقة جبلية على الحدود مع أفغانستان. وتقع خار تانجي على بعد نحو 45 كيلومترا الى الغرب من ميران شاه عاصمة وزيرستان الشمالية.
وتوقفت غارات الطائرات بدون طيار في باكستان خلال الشهور الستة الاولى من هذا العام، حيث كانت الحكومة تجري محادثات سلام مع حركة طالبان. لكن المحادثات فشلت واستؤنفت الغارات قبل أيام من اعلان الجيش عن هجوم كبير على طالبان في وزيرستان الشمالية يوم 15 يونيو (حزيران).



«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)

قدمت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء)، تطمينات بشأن فيروس «إتش إم بي في»، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدةً أن الفيروس ليس جديداً أو خطيراً بشكل خاص.

وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن المنظمة على اتصال بالمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وأشارت إلى أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بأن العديد من التهابات الجهاز التنفسي تنتشر في الصين، كما هو معتاد في فصل الشتاء، بما في ذلك «الإنفلونزا و(آر إس في) و(كوفيد - 19) و(إتش إم بي في)».

وبدأت وسائل الإعلام الصينية في أوائل ديسمبر (كانون الأول) تتناول ارتفاع حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري «إتش إم بي في»، وهو ما أثار مخاوف صحية عالمية بعد 5 أعوام على اندلاع جائحة «كوفيد - 19» في الصين.

إلا أن بكين ومنظمة الصحة العالمية كانتا تحاولان تهدئة المخاوف في الأيام الأخيرة.

وقالت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف، إن فيروس «إتش إم بي في» يجذب الكثير من الاهتمام لأنه ليس اسماً مألوفاً، ولكن تم اكتشافه في عام 2001.

وأوضحت أن «إتش إم بي في» هو فيروس شائع ينتشر في الشتاء والربيع.

وأضافت هاريس أن «مستويات التهابات الجهاز التنفسي التي تم الإبلاغ عنها في الصين تقع ضمن المستوى المعتاد لموسم الشتاء... وأفادت السلطات بأن استخدام المستشفيات أقل حالياً مما كان عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، ولم تكن هناك إعلانات أو استجابات طارئة».