«سلينغ شوت2» منافس «سناب شات» الجديد

تطبيق لتبادل الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي

«سلينغ شوت2» منافس «سناب شات» الجديد
TT

«سلينغ شوت2» منافس «سناب شات» الجديد

«سلينغ شوت2» منافس «سناب شات» الجديد

رغم أن تطبيق "سلينغ شوت" لتبادل الصور عبر موقع التواصل الاجتماعي الشهير "فيس بوك" أقل شهرة وشعبية من منافسه تطبيق "سناب شات"، فإن موقع التواصل الاجتماعي غير مستعد للاستسلام، حيث قرر طرح إصدار جديد من هذا التطبيق الذي يتيح طريقة أسهل وأوضح وأنظف لتبادل الصور.
وذكر موقع "بي.سي ماغازين" لموضوعات التكنولوجيا، أن الإصدار الجديد من تطبيق تبادل الصور "سلينغ شوت2" أكثر متعة ويعكس الحالة المزاجية لمستخدم موقع فيس بوك.
وكتب فريق مطوري التطبيق الجديد في تدوينة على الإنترنت "مع سلينغ شوت كنا في الأصل نستهدف توفير مكان يتيح لكم تقاسم لحظات حقيقية مع أصدقائكم".
كما أن الإصدار الجديد من التطبيق أسهل في الاستخدام عبر الأجهزة الجوالة، حيث لا يحتاج المستخدم إلى أكثر من مجرد نقرتين لكي يتبادل صورا بحجم الشاشة، وكذلك ملفات فيديو. كما أضاف التحديث إلى تطبيق "سلينغ شوت2" 5 مرشحات جديدة لتحسين جودة الصور إلى جانب الخصائص الكلاسيكية في التطبيق التي تتيح إضافة نصوص مكتوبة إلى الصور قبل إرسالها.
كما يمكن للمستخدم مشاهدة الصور التي التقطها أصدقاؤه باستخدام هذا التطبيق خلال 24 ساعة مضت أو حتى يقوم بحذفها المستخدم.
وقال فريق "سلينغ شوت"، "لقد جعلنا من السهل أكثر من أي وقت مضى التحرك بين اللقطات وردود الأفعال والأشخاص والكاميرا من خلال تصميم جديد".
ويمكن الحصول على الإصدار الجديد من تطبيق سلينغ شوت مجانا عبر متجري "آي تيونز آب ستور" لأجهزة آي فون وآي باد التي تعمل بنظام التشغيل آي.أو.إس و"غوغل بلاي" للأجهزة التي تعمل بنظام أندرويد على الإنترنت.



تمثال غريب الشكل في الكويت يُحيِّر علماء الآثار

الغرابة (SWNS)
الغرابة (SWNS)
TT

تمثال غريب الشكل في الكويت يُحيِّر علماء الآثار

الغرابة (SWNS)
الغرابة (SWNS)

اكتُشف رأسٌ غريب الشكل لكائن غير معروف، من الفخار، يعود إلى آلاف السنوات خلال عملية تنقيب في الكويت، مما أثار حيرة علماء الآثار بشأنه.

وأوضح بيان نشرته جامعة وارسو، ونقلته «فوكس نيوز»، أنّ باحثين من البعثة الأثرية الكويتية - البولندية وجدوا ذلك الأثر في بحرة 1؛ وهو موقع أثري في منطقة الصبية بالكويت.

ووُصف الأثر بأنه «أحد أبرز الاكتشافات» في عملية التنقيب، مع الإشارة إلى أنه «رأس صغير مُتقن الصنع من الفخار، جمجمته طويلة وممدودة، مع عينين منحرفتين وأنف مسطَّح».

يعود تاريخ التمثال الصغير إلى فترة العبيد في بلاد الرافدين القديمة التي تسبق العصر البرونزي. وأُنجز خلال الفترة بين الألفية السادسة قبل الميلاد، وفق تقدير العلماء، ما يجعل عمره يتراوح بين 7 و8 آلاف عام.

وأشار البيان إلى العثور على تماثيل صغيرة مُشابهة تعود إلى فترة العبيد قبل ذلك، لكنَّ هذا الأثر يُعدُّ الأول من نوعه الذي يُعثر عليه في منطقة الخليج.

وذكر الأستاذ بيوتر بيلينسكي في البيان الصحافي: «يثير وجوده تساؤلات بشأن غرضه وقيمته الرمزية، أو ربما الطقسية بالنسبة إلى الناس في ذلك المجتمع القديم».

الفريق الأثري الكويتي - البولندي المشترك (SWNS)

كذلك أشار علماء الآثار إلى اكتشافهم نوعَيْن مميّزين من الآنية والأعمال الفخارية في الموقع عينه، واصفين الاكتشاف بأنه «محوري» لدراسة فترة العبيد: «أثمرت عمليات التنقيب في الموقع منذ بدايتها نوعَيْن من الآنية الفخارية، هما عبيد، المعروف أنه كان يُستردُّ من بلاد الرافدين، وآخر مختلف تماماً يُعرف باسم الآنية، وهي حمراء خشنة الملمس، جرت معرفتها من مواقع في شبه الجزيرة العربية»؛ علماً بأنّ النوع الثاني يوصف بأنه محلّي الصنع في الخليج، لكنْ لا تزال الأماكن الفعلية لصنعه مجهولة.

وظهر أخيراً دليلٌ قاطع من موقع بحرة 1، يشمل إناء من الفخار غير المحترق. وتؤكد النتائج أنّ بحرة 1، الذي يُعدُّ واحداً من أقدم المواقع السكنية وأكبرها في شبه الجزيرة العربية، هو أيضاً أقدم موقع معروف لتصنيع الآنية الفخارية ومنتجات الفخار في الخليج العربي.

كذلك عثر المنقّبون على بقايا أثرية من النباتات التي كانت تُضاف إلى طين الفخار خلال عملية التصنيع. وسيجري الباحثون بعد ذلك تحليلاً نباتياً أثرياً للمادة النباتية لمعرفة النباتات المحلّية التي وُجدت خلال تلك الحقبة الزمنية. علَّق الدكتور رومان هوفيسبيان في البيان: «كشفت التحليلات المبكرة عن آثار لنباتات برّية، خصوصاً القيصوب (الغاب) داخل الأعمال الفخارية محلّية الصنع، في حين عُثر على آثار وبقايا نباتات مزروعة من بينها الحبوب، مثل الشعير والقمح، في الآنية المستوردة خلال حقبة العبيد».

وتُخطّط البعثة الأثرية الكويتية - البولندية لمواصلة دراسة الموقع، وتأمل في العثور على «مزيد من الاكتشافات والتبصّرات في مواضع التقاطع بين ثقافة كلّ من العصر الحجري في الجزيرة العربية وعصر العبيد في بلاد الرافدين، إلى جانب تحقيق مزيد من التعاون بين متخصّصين بولنديين وكويتيين في التراث»، وفق البيان، الذي أوضح: «تكشف عمليات التنقيب المستمرّة أنّ موقع بحرة 1 مهمّ وحيوي لفَهْم التبادل الثقافي بين مجتمعات العصر الحجري الحديث في الجزيرة العربية وثقافة العبيد الممتدّة من بلاد الرافدين إلى منطقة شاسعة من الأناضول، فشبه الجزيرة العربية».