المدينة المنورة تخلّد اسم «نجود» في أحدث مستشفياتها

أمير المدينة المنورة خلال اطلاعه على أقسام المستشفى (الشرق الأوسط)
أمير المدينة المنورة خلال اطلاعه على أقسام المستشفى (الشرق الأوسط)
TT

المدينة المنورة تخلّد اسم «نجود» في أحدث مستشفياتها

أمير المدينة المنورة خلال اطلاعه على أقسام المستشفى (الشرق الأوسط)
أمير المدينة المنورة خلال اطلاعه على أقسام المستشفى (الشرق الأوسط)

أطلق الأمير فيصل بن سلمان، أمير منطقة المدينة المنورة، اسم الممرضة السعودية «نجود الخبيري» على المستشفى الميداني الذي تمت تهيئته وتجهيزه خلال أقل من شهرين، بسعة 100 سرير.
ويعد المستشفى ضمن خدمات مستشفى الملك فهد؛ حيث جرت تهيئته وتدشينه ضمن جهود السعودية لمواجهة جائحة كورونا، وبالشراكة مع قطاع وزارة الطاقة الخاص، ممثلاً في شركة «أكوا باور». واطّلع أمير المدينة المنورة، خلال التدشين على مرافق المستشفى الميداني الذي جرى تجهيزه بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية لعلاج حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، والذي يتضمن 20 وحدة للعناية المركزة، و40 جهازاً للتنفس الصناعي، و100 جهاز للأكسجين، بالإضافة إلى جناح التنويم العام بسعة 80 سريراً، وقسم المختبر، ومعمل الأبحاث والخدمات الصيدلانية، بالإضافة إلى أقسام الخدمات التشخيصية المساعدة التي توفر بيئة علاجية آمنة وفق أعلى مواصفات الأمن والسلامة في رعاية المرضى.
وقدّم الأمير فيصل شكره للأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة على قيادة هذا العمل، ومساهمة شركة «أكوا باور» الرائدة في مجال الطاقة البديلة والمتجددة في إنشاء المستشفى، ضمن مبادرات المسؤولية الاجتماعية لمنظومة الطاقة الوطنية. وأشار أمير المنطقة إلى اعتماد المقترح الذي قدمه وزير الصحة توفيق الربيعة بتسمية المستشفى الميداني باسم «مركز نجود الطبي»، تقديراً وعرفاناً بهذه الكفاءة الوطنية التي توفيت نتيجة إصابتها بفيروس كورونا، وهي تمارس مهام عملها في رعاية المرضى المصابين من جراء هذه الجائحة.
وقدّم الدكتور الربيعة شكره على اعتماد تسمية هذه المنشأة باسم مركز نجود الطبي تقديراً وعرفاناً للممارسين الصحيين وتخليداً لتضحيات الممرضة نجود الخبيري، التي كانت أول ممرضة تتوفى نتيجة الإصابة بفيروس كورونا، وأضاف: «هذا الأمر الذي يؤكد الدور المحوري للتمريض، وهذا التكريم هو تقدير لدورهم البارز في تقديم أفضل الخدمات الصحية في بلادنا العزيزة».
من جانبه، أوضح رئيس مجلس إدارة «أكوا باور» محمد أبونيان أن الشركة سخرت جميع إمكاناتها المادية والخبرات البشرية والفنية انطلاقاً من الالتزام الاجتماعي للتغلب على التحديات التي تفرضها الجائحة، من خلال سرعة إنجاز المستشفى الميداني الذي يحظى بالتجهيزات الطبية والاستعدادات الفنية والتشغيلية بكفاءة وجودة عالية، بهدف ضمان استدامة تقديم الخدمات الصحية، وانضمامه لمنظومة الرعاية الطبية في المدينة المنورة. كما أشار إلى مستوى التعاون بين مختلف الأجهزة الحكومية لضمان سرعة الإنجاز وتحقيق جاهزية المستشفى، للعمل في وقت قياسي قبل الموعد المحدد، مشيداً بدور الكفاءات الوطنية الشابة المشاركة في إنجاز جميع مراحل المشروع.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الكويت: السجن 14 سنة لوزير الداخلية السابق

قصر العدل في الكويت (كونا)
قصر العدل في الكويت (كونا)
TT

الكويت: السجن 14 سنة لوزير الداخلية السابق

قصر العدل في الكويت (كونا)
قصر العدل في الكويت (كونا)

قضت محكمة الوزراء الكويتية بحبس وزير الداخلية السابق الشيخ طلال الخالد 14 سنة، بتهمة اختلاس مصروفات وزارتي الدفاع والداخلية، مع إلزامه رد مبلغ يقارب 10 ملايين دينار وتغريمه 20 مليون دينار.

وتضمّن حكم هيئة المحكمة في القضية الأولى الخاصة بمصروفات وزارة الدفاع، المتهم فيها الوزير السابق ووافد، الحبس 7 سنوات للأول، وأمَرتْه برد مبلغ 500 ألف دينار وتغريمه مليون دينار وعزله من الوظيفة. كما أمرت بحبس المتهم الثاني 4 سنوات وتغريمه 294 ألف دينار وإبعاده عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة.

وقضت في القضية الثانية، الخاصة بمصروفات وزارة الداخلية، بالحبس 7 سنوات مع الشغل والنفاذ للشيخ طلال الخالد، وألزمته رد مبلغ 9 ملايين دينار، وتغريمه 19 مليون دينار، ومصادرة السيارات محل القضية.