الكاظمي يتعهد محاسبة قتلة الهاشمي

اجتماع رابع بين أربيل وبغداد الأسبوع المقبل

الكاظمي لدى زيارته عائلة الهاشمي في بغداد لتقديم العزاء مساء أول من أمس (رويترز)
الكاظمي لدى زيارته عائلة الهاشمي في بغداد لتقديم العزاء مساء أول من أمس (رويترز)
TT
20

الكاظمي يتعهد محاسبة قتلة الهاشمي

الكاظمي لدى زيارته عائلة الهاشمي في بغداد لتقديم العزاء مساء أول من أمس (رويترز)
الكاظمي لدى زيارته عائلة الهاشمي في بغداد لتقديم العزاء مساء أول من أمس (رويترز)

تعهد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي محاسبة أولئك الذين اغتالوا الباحث هشام الهاشمي الاثنين الماضي.
وقال الكاظمي؛ خلال زيارته أسرة الهاشمي في العاصمة بغداد معزياً مساء أول من أمس: «هشام لم يكن مجرد صديق؛ إنما أيقونة وطنية، ودمه لن يضيع». وسبق للكاظمي أن أمر بتشكيل لجنة خاصة للتحقيق في اغتيال الهاشمي الذي يتواصل الاهتمام السياسي والشعبي بقضيته.
ويميل عدد كبير من المراقبين إلى الاعتقاد بأن قضية اغتيال الهاشمي لن تمر مرور الكرام على غرار عمليات مماثلة طالت ناشطين وفاعلين اجتماعيين من قبل، لأسباب كثيرة؛ بينها المكانة المميزة التي كان الراحل يحظى بها على الصعيدين المحلي والخارجي. ونظمت جماعات الحراك الاحتجاجي في بغداد والنجف والناصرية عمليات تشييع رسمية لجنازته، رددوا خلالها هتافات مناهضة للفصائل الموالية لإيران التي يتهمها البعض بالوقوف وراء عمليات الاغتيال التي طالت الهاشمي وبقية الناشطين.
إلى ذلك؛ تشهد بغداد الأسبوع المقبل جولة رابعة من الحوار بين وفود كردية وأخرى من الحكومة الاتحادية بشأن التوصل إلى حلول معقولة للخلافات بين الطرفين، في وقت أعلن فيه قيادي كردي عن اتفاق يجري الإعداد له لعودة قوات البيشمركة إلى كركوك بعد 3 سنوات من مغادرتها، في حين تتجنب القيادة الكردية؛ لا سيما بعد تولي الكاظمي رئاسة الوزراء، استفزاز بغداد بهذا الشأن.
... المزيد
 



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT
20

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».