ملجأ نووي أميركي للبيع بـ1.5 مليون دولار

المبنى تحت الأرض في كانساس سيتي
المبنى تحت الأرض في كانساس سيتي
TT

ملجأ نووي أميركي للبيع بـ1.5 مليون دولار

المبنى تحت الأرض في كانساس سيتي
المبنى تحت الأرض في كانساس سيتي

يعرض مخبأ تم إنشاؤه من الخرسانة للحماية من القنبلة النووية خلال الحرب الباردة بين الولايات المتحدة وروسيا في أربعينات القرن الماضي، لمن يريد الشراء بسعر يصل إلى ملايين الدولارات. ويشمل المبنى «سيرفال كوندو» الواقع في مدينة كانساس سيتي على 15 طابقاً تحت الأرض مليئة بوسائل الراحة الفاخرة ويمتد إلى أسفل الأرض إلى نحو 200 قدم. وكشف تقرير حديث لشركة «سي إن إي تي» لبيع العقارات كيف يبدو المجمع العملاق حالياً من الداخل، حسب (صحيفة الصن) البريطانية.
يقع المخبأ على بعد نحو 200 ميل من مدينة كانساس سيتي بولاية ميزوري في الولايات المتحدة، وسيحتاج أي شخص يرغب في الحصول عليه إلى دفع 1.5 مليون دولار على الأقل (1.35 مليون جنيه إسترليني).
ويشمل المخبأ على شقة تستوعب ثلاثة إلى خمسة أشخاص. وبدلاً من النوافذ، تحتوي الأجنحة تحت الأرض على شاشات تلفزيون تعرض صورة ثابتة للعالم الخارجي. ويذكر أن هنالك تكلفة إضافية تبلغ 2500 دولار (2000 جنيه إسترليني) شهرياً أثناء إقامتك. يمكن لأفراد المجتمع الأغنياء الذين يأملون في المأوى الاستمتاع بالمسبح والمزلقة المائية والساونا وغرفة السينما ونطاق للرماية والمنشآت الطبية وأكثر من ذلك بكثير.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.