ملجأ نووي أميركي للبيع بـ1.5 مليون دولار

المبنى تحت الأرض في كانساس سيتي
المبنى تحت الأرض في كانساس سيتي
TT

ملجأ نووي أميركي للبيع بـ1.5 مليون دولار

المبنى تحت الأرض في كانساس سيتي
المبنى تحت الأرض في كانساس سيتي

يعرض مخبأ تم إنشاؤه من الخرسانة للحماية من القنبلة النووية خلال الحرب الباردة بين الولايات المتحدة وروسيا في أربعينات القرن الماضي، لمن يريد الشراء بسعر يصل إلى ملايين الدولارات. ويشمل المبنى «سيرفال كوندو» الواقع في مدينة كانساس سيتي على 15 طابقاً تحت الأرض مليئة بوسائل الراحة الفاخرة ويمتد إلى أسفل الأرض إلى نحو 200 قدم. وكشف تقرير حديث لشركة «سي إن إي تي» لبيع العقارات كيف يبدو المجمع العملاق حالياً من الداخل، حسب (صحيفة الصن) البريطانية.
يقع المخبأ على بعد نحو 200 ميل من مدينة كانساس سيتي بولاية ميزوري في الولايات المتحدة، وسيحتاج أي شخص يرغب في الحصول عليه إلى دفع 1.5 مليون دولار على الأقل (1.35 مليون جنيه إسترليني).
ويشمل المخبأ على شقة تستوعب ثلاثة إلى خمسة أشخاص. وبدلاً من النوافذ، تحتوي الأجنحة تحت الأرض على شاشات تلفزيون تعرض صورة ثابتة للعالم الخارجي. ويذكر أن هنالك تكلفة إضافية تبلغ 2500 دولار (2000 جنيه إسترليني) شهرياً أثناء إقامتك. يمكن لأفراد المجتمع الأغنياء الذين يأملون في المأوى الاستمتاع بالمسبح والمزلقة المائية والساونا وغرفة السينما ونطاق للرماية والمنشآت الطبية وأكثر من ذلك بكثير.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.