بايدن يتحدى ترمب بخطة إنعاش للاقتصاد

المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن (أرشيفية - رويترز)
المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن (أرشيفية - رويترز)
TT

بايدن يتحدى ترمب بخطة إنعاش للاقتصاد

المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن (أرشيفية - رويترز)
المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن (أرشيفية - رويترز)

كشف المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن، اليوم (الخميس)، خطة مقدارها 700 مليار دولار لمساعدة الاقتصاد الأميركي على التعافي من أزمة فيروس «كورونا»، في تحدٍ مباشر لمنافسه في الاستحقاق الرئيس الأميركي دونالد ترمب وشعاره «أميركا أولاً».
وتهدف خطة بايدن القائمة على التصنيع والابتكار إلى استعادة الوظائف التي ألغيت خلال الجائحة، وخلق أكثر من خمسة ملايين وظيفة عبر الاستثمار في الإنتاج المحلي والأبحاث، وتقليص الاعتماد على سلاسل الإمداد الأجنبية، واعتماد تشريعات ضريبية جديدة تشرك النقابات من أجل تمكين العمال الأميركيين، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
والمقاربة التي تتضمن ستة محاور والتي تشدد على «شراء المنتجات الأميركية» ستعرض، الخميس في وقت لاحق، خلال خطاب سيلقيه بايدن في دانمور في ولاية بنسلفانيا، حيث سيجري جولة في مصنع للمنتجات المعدنية.
وجاء في ملخص أصدرته حملته الانتخابية، أن «بايدن لا يقبل النظرة الانهزامية التي تعتبر أن التشغيل الآلي الذي لا يتطلب تدخلاً بشرياً والعولمة تجعلنا عاجزين عن الحفاظ على وظائف أجورها جيدة وخلق مزيد منها في أميركا». وأضاف البيان أن «التصنيع في الولايات المتحدة كان ترسانة الديمقراطية في الحرب العالمية الثانية، ويجب أن يكون جزءاً من ترسانة الازدهار الأميركي اليوم، عبر المساعدة في تحقيق التعافي الاقتصادي للأسر العاملة».
واعتبرت الحملة أن خطة بايدن تقوم على «تسخير الحكومة الفيدرالية أقصى طاقتها لتعزيز قوة قطاعي الصناعة والتكنولوجيا الأميركيين».
وتلحظ الخطة استثماراً مقداره 400 مليار دولار في شراء المنتجات المحلية، و300 مليار دولار في البحث والتطوير والتكنولوجيات المتطورة، بما فيها الطاقة القابلة لإعادة الاستخدام وتطوير السيارات الكهربائية وتشجيع استخدامها.


مقالات ذات صلة

دراسة: «كورونا» تسبب في ضعف إدراكي مستمر للمرضى

صحتك فيروس كورونا أدى إلى انخفاض مستمر في الذاكرة والإدراك (أ.ف.ب)

دراسة: «كورونا» تسبب في ضعف إدراكي مستمر للمرضى

وجدت دراسة فريدة من نوعها أن فيروس كورونا أدى إلى انخفاض بسيط، لكنه مستمر في الذاكرة والإدراك لعدد من الأشخاص.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق اعترف غالبية المشاركين بالدراسة بالحنين إلى الماضي (جامعة كوبنهاغن)

العاملون من المنزل يعانون «نوبات الحنين» لما قبل «كورونا»

أفادت دراسة أميركية بأنّ العاملين من المنزل يشعرون بالضيق ويتوقون إلى ماضٍ متخيَّل لِما قبل انتشار وباء «كوفيد–19»، حيث كانوا يشعرون بالاستقرار.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك العلماء يعتقدون أن الإنفلونزا أكبر تهديد وبائي في العالم (رويترز)

أول لقاح للإنفلونزا يمكن تعاطيه ذاتياً في المنزل دون إبر

وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) أمس (الجمعة) على أول لقاح للإنفلونزا يمكن تعاطيه ذاتياً في المنزل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك أجهزة الاستشعار الورقية الجديدة سريعة وسهلة الاستخدام (جامعة كرانفيلد)

تقنية جديدة تكشف أمراضاً معدية بالصرف الصحي

توصّل باحثون في بريطانيا إلى طريقة لتحديد العلامات البيولوجية للأمراض المعدية في مياه الصرف الصحي باستخدام أجهزة استشعار ورقية بتقنية الأوريغامي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
آسيا رجل أمن بلباس واقٍ أمام مستشفى يستقبل الإصابات بـ«كورونا» في مدينة ووهان الصينية (أرشيفية - رويترز)

دراسة جديدة تدعم فرضية تفشي «كوفيد 19» من سوق ووهان

كشفت دراسة حول مصدر فيروس كورونا، نشرت الخميس، عناصر جديدة تعزز فرضية انتقال العدوى إلى البشر عن طريق حيوانات مصابة كانت في سوق في ووهان (الصين) نهاية عام 2019.

«الشرق الأوسط» (باريس)

رشّ واجهة وزارة الخارجية الدنماركية بطلاء أحمر ورسائل مناهضة لإسرائيل

واجهة وزارة الخارجية الدنماركية (رويترز)
واجهة وزارة الخارجية الدنماركية (رويترز)
TT

رشّ واجهة وزارة الخارجية الدنماركية بطلاء أحمر ورسائل مناهضة لإسرائيل

واجهة وزارة الخارجية الدنماركية (رويترز)
واجهة وزارة الخارجية الدنماركية (رويترز)

أفادت شرطة كوبنهاغن، اليوم الخميس، برشّ واجهة وزارة الخارجية الدنماركية بطلاء أحمر، بينما كُتبت عليها رسائل مناهضة لإسرائيل.

وقالت الشرطة، في رسالة إلى «وكالة الصحافة الفرنسية»: «عند الساعة 7:29، أُبلغنا بأنّ مبنى وزارة الخارجية تعرَّض للتخريب عبر رسومات غرافيتي سياسية... نحقّق في المسألة».

وكُتب على المبنى، خلال الليل، عبارات: «قاطِعوا إسرائيل»، و«إسرائيل تقتل أطفالاً». وأظهرت صورٌ نشرتها وكالة «ريتزو» عمّال تنظيف يقومون بإزالة الطلاء والكلمات الموجودة على الواجهة.

ولم تعلّق وزارة الخارجية الدنماركية على هذا العمل حتى الآن.

ولليوم الرابع على التوالي، نفّذ الجيش الإسرائيلي، الخميس، عشرات الغارات على لبنان، في إطار استهدافه «حزب الله» المدعوم من إيران.

وأدّت الغارات، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 600 شخص منذ الاثنين، إلى نزوح أكثر من 90 ألف شخص، وفقاً للأمم المتحدة. وأفادت مصادر أمنية لبنانية بأنّ 22 ألف شخص، من بين هؤلاء، توجّهوا إلى سوريا.

وأعلنت إسرائيل، التي تخوض حرباً ضد حركة «حماس» الفلسطينية في قطاع غزة منذ قرابة العام، في منتصف سبتمبر (أيلول) الحالي، أنها تنقل «مركز ثقل» عملياتها شمالاً نحو الحدود اللبنانية؛ للسماح بعودة عشرات الآلاف من النازحين إلى المنطقة التي يهاجمها «حزب الله» بشكل يومي منذ بدء النزاع في غزة.