اتفاقية استخدام مشترك للشبكة المصرفية‬ بين «المدفوعات السعودية» و«ديسكفر»

«ساما» دعت العموم لإبداء مرئياتهم حول مسودة «ضوابط اعتماد المنتجات التأمينية»

المدفوعات السعودية تهدف لزيادة الخيارات المتاحة للمستهلكين (الشرق الأوسط)
المدفوعات السعودية تهدف لزيادة الخيارات المتاحة للمستهلكين (الشرق الأوسط)
TT

اتفاقية استخدام مشترك للشبكة المصرفية‬ بين «المدفوعات السعودية» و«ديسكفر»

المدفوعات السعودية تهدف لزيادة الخيارات المتاحة للمستهلكين (الشرق الأوسط)
المدفوعات السعودية تهدف لزيادة الخيارات المتاحة للمستهلكين (الشرق الأوسط)

وقعت «المدفوعات السعودية»، اتفاقية استراتيجية مع شركة «ديسكفر» العالمية، لتعزيز الحضور الدولي للشركتين.
وستمنح هذه الاتفاقية لحاملي بطاقات «ديسكفر»، (دينرز كلوب) الدولية، وبلس «PULSE» إمكان استخدام بطاقاتهم ضمن شبكة «مدى»، وذلك عبر نقاط البيع، ومنصات التجارة الإلكترونية، وأجهزة الصراف الآلي في السعودية، حيث ستقوم البنوك المحلية بإصدار بطاقات بنكية تحمل شعار شبكتي «مدى» و«ديسكفر» لعملائها من الأفراد بما يخدم احتياجاتهم الشرائية داخل وخارج المملكة.‬
‫وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز استراتيجية المدفوعات السعودية، من خلال زيادة الخيارات المتاحة للمستهلكين ضمن بيئة المدفوعات الرقمية في المملكة؛ إذ يتيح لهم الوصول إلى أكثر من 48 مليون متجر في 200 دولة، وتمكين حاملي بطاقات شبكة «ديسكفر» العالمية من الوصول إلى أكثر من 470 ألف جهاز نقاط بيع لدى المتاجر، وأكثر من 18 ألف صراف آلي منتشرة في جميع المناطق.‬
‫وقال المدير التنفيذي للمدفوعات السعودية زياد اليوسف: «تجسد هذه الخطوة جهود الشركة في السعي إلى تعزيز التنافسية في مجال المدفوعات الرقمية في المملكة، ودعم عملية تحول المجتمع السعودي إلى مجتمع غير نقدي، من خلال الوصول إلى معدل 70 في المائة من التعاملات غير النقدية بحلول عام 2030، بالإضافة إلى إتاحة المزيد من خيارات الدفع لدى المواطنين والمقيمين وزائري المملكة من سياح ومعتمرين وجعل التعاملات المالية أكثر سلاسة وسهولة».‬
‫من جهته، أوضح نائب رئيس الأسواق الدولية في «ديسكفر» مات سلون، أنه «من خلال التحالفات مع شبكات المدفوعات الإقليمية وعلى وجه الخصوص شركة المدفوعات السعودية، تستطيع (ديسكفر) الاستمرار في منع شركائها من استخدام بطاقاتهم عالمياً، وفي الوقت نفسه تقديم أفضل الحلول على المستوى المحلي».‬
من جانب آخر، ‫طرحت مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما)، مسودة «ضوابط اعتماد المنتجات التأمينية»، داعية العموم والمُهتمين - تعزيزاً لمبدأ الشفافية والمشاركة - إلى إبداء ملاحظاتهم ومرئياتهم على المشروع خلال ثلاثين يوماً، حيث يمكن الاطلاع عليها عبر موقعها الإلكتروني.
‫وبيّنت المؤسسة، أن هذه الضوابط تهدف إلى وضع الإجراءات التنظيمية والمتطلبات اللازمة قبل تسويق أو بيع المنتجات التأمينية من قِبل الشركات على عملائها، وتحديد فئات المنتجات التأمينية التي تتطلب إما موافقة المؤسسة المسبقة أو إشعارها قبل تسويقها أو بيعها، إضافة إلى تعزيز كفاءة إدارة المخاطر المتعلقة بتقديم المنتجات التأمينية.‬


مقالات ذات صلة

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

الاقتصاد صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

أنتج مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الذي عقد في الرياض، 35 قراراً حول مواضيع محورية.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

أكمل صندوق الاستثمارات العامة السعودي الاستحواذ على حصة تُقارب 15 % في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.