علماء يحذرون: بعض أدوية الحموضة الشهيرة تزيد خطر الإصابة بـ«كورونا»

أدوية «مثبطات مضخة البروتون» الشهيرة والتي تعمل على علاج الحموضة واضطرابات الهضم تزيد من فرص الإصابة بـ«كورونا» (أ.ف.ب)
أدوية «مثبطات مضخة البروتون» الشهيرة والتي تعمل على علاج الحموضة واضطرابات الهضم تزيد من فرص الإصابة بـ«كورونا» (أ.ف.ب)
TT

علماء يحذرون: بعض أدوية الحموضة الشهيرة تزيد خطر الإصابة بـ«كورونا»

أدوية «مثبطات مضخة البروتون» الشهيرة والتي تعمل على علاج الحموضة واضطرابات الهضم تزيد من فرص الإصابة بـ«كورونا» (أ.ف.ب)
أدوية «مثبطات مضخة البروتون» الشهيرة والتي تعمل على علاج الحموضة واضطرابات الهضم تزيد من فرص الإصابة بـ«كورونا» (أ.ف.ب)

توصلت دراسة علمية حديثة إلى أن بعض أدوية الحموضة وعسر الهضم الشائعة قد تزيد من خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد وجد العلماء القائمون على الدراسة، أن الأشخاص الذين يتناولون أدوية «مثبطات مضخة البروتون» الشهيرة، والتي تعمل على علاج الحموضة واضطرابات الهضم، تزيد لديهم فرص الإصابة بفيروس كورونا مقارنة بغيرهم الذين لا يتناولون هذه الأدوية.
وأشار العلماء، المنتمون لمركز سيدارز سيناي الطبي، في لوس أنجليس، إلى أن أشهر هذه الأدوية هي تلك التي تعرف بالاسم التجاري «Prilosec» و«Nexium».
وقال الدكتور كريستوفر ألماريو، الذي قاد الدراسة «لقد طورنا هذه الفرضية في بداية وباء كورونا عندما بدأنا نشهد ارتفاعاً في أعراض الجهاز الهضمي، وعلمنا أن الفيروس يتدفق إلى اللعاب، وبالتالي يمكن ابتلاعه في المعدة».
وأشار ألماريو إلى أن دراستهم شملت 53130 مريضاً بـ«كورونا» في أميركا، وتم إجراؤها في الفترة ما بين 3 مايو (أيار) و24 يونيو (حزيران) 2020.
ووجدت الدراسة، أن أولئك الذين يتناولون «مثبطات مضخة البروتون» مرة واحدة يومياً لديهم خطر أكبر بنسبة 2.15 مرة للإصابة بـ«كورونا» مقارنة بأولئك الذين لا يتناولون هذه الأدوية.
كما لفتت النتائج إلى أن الخطر يكون أكبر عند تناوله مرتين في اليوم، حيث يزيد ذلك من احتمالية الإصابة بما يقرب من 3.7 مرة.
وتم نشر الدراسة في المجلة الأميركية لأمراض الجهاز الهضمي.


مقالات ذات صلة

دراسة: «أوزمبيك» يقلل من مخاطر أعراض فيروس كورونا

صحتك عبوة من عقار أوزمبيك في بريطانيا (رويترز)

دراسة: «أوزمبيك» يقلل من مخاطر أعراض فيروس كورونا

أفادت دراسة حديثة بأن الأشخاص الذين يستخدمون 2.4 مليغرام من عقار سيماغلوتيد أقل عرضة للإصابة بحالات شديدة من كوفيد-19 عند استخدام هذا الدواء.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك هناك انقسام طبي حول إلزامية الاستمرار في إجراء اختبارات كوفيد (رويترز)

انقسام علمي... هل لا يزال من الضروري الاستمرار في إجراء اختبارات كوفيد؟

تحوّل «كوفيد-19» على مر السنوات الماضية من جائحة عالمية إلى فيروس «مستوطن» وفق خبراء الصحة، ما يعني أن وجوده سيصبح مستمراً، فكيف يجب أن نتعامل معه؟

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» مارك زوكربيرغ (رويترز)

زوكربيرغ: البيت الأبيض ضغط على «فيسبوك» لفرض رقابة على محتوى «كورونا»

أقر الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» مارك زوكربيرغ بقيام إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بالضغط على موقع «فيسبوك» لفرض رقابة على المحتوى المتعلق بجائحة كورونا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم المدير الإقليمي لـ«منظمة الصحة العالمية» في أوروبا هانس كلوغه (أرشيفية - رويترز)

«الصحة العالمية»: جدري القردة ليس وباء جديداً مثل «كوفيد»

قال المدير الإقليمي لـ«منظمة الصحة العالمية» في أوروبا، هانس كلوغه، اليوم (الثلاثاء)، إن جدري القردة ليس وباء جديداً مثل «كوفيد».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم ممرضة تحضر جرعات من لقاح «كورونا» في دار للمسنين بإسبانيا (إ.ب.أ)

بريطانيا: الآلاف يطالبون بتعويضات بعد إصابتهم بمشكلات خطيرة بسبب لقاحات «كورونا»

تقدم ما يقرب من 14 ألف شخص في بريطانيا بطلبات للحصول على تعويضات من الحكومة عن الأضرار المزعومة الناجمة عن تلقيهم لقاحات «كورونا».

«الشرق الأوسط» (لندن)

السعودية تؤسِّس «منصة عالمية» للموهوبين في الذكاء الاصطناعي

مساعٍ حكومية لجعل المملكة مركزاً تقنياً عالمياً (الشرق الأوسط)
مساعٍ حكومية لجعل المملكة مركزاً تقنياً عالمياً (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تؤسِّس «منصة عالمية» للموهوبين في الذكاء الاصطناعي

مساعٍ حكومية لجعل المملكة مركزاً تقنياً عالمياً (الشرق الأوسط)
مساعٍ حكومية لجعل المملكة مركزاً تقنياً عالمياً (الشرق الأوسط)

لخلق منصة عالمية تحتضن الموهوبين وتنمّي مهاراتهم، تنظّم السعودية ممثَّلة في «الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي» (سدايا)، أول نسخة عالمية من «الأولمبياد الدولي للذكاء الاصطناعي» (IAIO) بمشاركة أكثر من 25 دولة.

وتنطلق النسخة العالمية الأولى للأولمبياد، الأحد، وتمتدّ لـ5 أيام متتالية في العاصمة الرياض بالتعاون مع «المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي» (ICAIRE)، و«مركز الأبحاث الدولي للذكاء الاصطناعي» (IRCAI) بسلوفينيا، برعاية منظّمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو).

وتهدف «سدايا» من تنظيم هذا الأولمبياد الدولي إلى أن يكون منصة دولية للمسابقات في مجال الذكاء الاصطناعي تحتضن الموهوبين وتنمّي مهاراتهم، وملتقى يجمع العلماء والمهتمّين من جميع أنحاء العالم لتبادل الخبرات، وتطوير المهارات، والاطّلاع على آخر المستجدات.

شعار «الأولمبياد الدولي للذكاء الاصطناعي»

كما تطمح «سدايا» أن يكون هذا الأولمبياد النواة الأولى لانطلاقته في مختلف دول العالم في المستقبل، إذ يُعدّ خطوة مميّزة لتحفيز الشباب والفتيات حول العالم للمشاركة، لتكوين جيل جديد يحظى بفهم عميق بتقنيات الذكاء الاصطناعي التي أصبحت جزءاً من الحياة اليومية وأنظمة قطاع الأعمال.

وهي نظَّمت، في إطار التحضير للأولمبياد، محاضرات افتراضية عدّة في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال موقع الأولمبياد، بهدف تأهيل الفرق الدولية المُشاركة في المسابقة، ولإفادة الطلاب الراغبين من مختلف دول العالم من المحاضرات لتوسيع مداركهم في هذا المجال الحيوي. وقد امتدت لـ5 أسابيع، وشملت الموضوعات الآتية: مقدمة في الذكاء الاصطناعي، وتأثير الذكاء الاصطناعي في المجتمع (الأخلاق، العدالة)، وطرق النواة، والعمل مع البيانات، ونماذج التوليد العميقة المنشورة، والتعلُّم الموجَّه، وبحث الذكاء الاصطناعي، وتقييم التعلُّم، والتعلُّم المعزَّز، والتعلُّم غير الموجَّه.

وستشارك كل دولة بفريق من 4 طلاب حداً أقصى، ويتسابق الطلاب بشكل منفرد على مدى يومين، خلال أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بنسختها الثالثة. وسيُخصَّص اليوم الأول من المسابقة للأسئلة العلمية، وفي اليوم الثاني، يحلّ الطلاب مشكلات علمية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي من خلال منصة مصمَّمة لهذا الغرض.

ويأتي «الأولمبياد الدولي للذكاء الاصطناعي» (IAIO) ضمن إطار جهود «سدايا» في تعزيز مكانة المملكة العالمية بوصفها دولة رائدة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030 الرامية إلى رفع الوعي تجاه أهمية هذه التقنيات المتقدّمة، وتزويد المجتمعات بالمعارف والمهارات اللازمة لإتقانها.