تعهد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بملاحقة قتلة الباحث الأمني الراحل هشام الهاشمي الذي لقي حتفه على يد عصابة مسلحة أمام منزله في حي زيونة شرق بغداد. وأثار حادث الاغتيال غضباً واسعاً في العراق وتنديداً حول العالم.
وقال الكاظمي، خلال زيارة الليلة الماضية لمنزل عائلة الهاشمي لتقديم العزاء، كشفت تفاصيلها اليوم الخميس، إن «القتلة لن يفلتوا من قبضة العدالة وهذا واجب وطني وواجب الدولة». وأضاف أن «العراقيين والعالم يفتخرون بالشهيد الهاشمي الذي فضح الإرهاب، وأن دمه لن يذهب هدراً وستتم ملاحقة القتلة». وتابع: «إن الشهيد هشام الهاشمي بطل وأيقونة عراقية نذرت حياتها للعراق وسيخلده التاريخ إلى أجيال قادمة»، مشيراً إلى أنه سيتم إطلاق اسم الهاشمي على أحد شوارع بغداد تخليداً له ولمواقفه في فضح الإرهاب.
وكان رئيس الوزراء الكاظمي توعد عقب حادث الاغتيال مباشرة بمحاسبة الجناة، ووجّه بإعفاء قائد الفرقة الأولى بالشرطة الاتحادية من منصبه، علماً بأنها تتولى مسؤولية الأمن في منطقتي شارع فلسطين وزيونة التي وقع فيها حادث الاغتيال.
وكان الهاشمي شخّص قبل نحو ساعة من اغتياله بحدود الساعة التاسعة من مساء أمس، الانقسامات في العراق عبر 3 نقاط، دوّنها في «تويتر»، إذ كتب: «تأكدت الانقسامات العراقية بـ: أولاً) عرف المحاصصة الذي جاء به الاحتلال (شيعة، سنة، كرد، تركمان، أقليات) الذي جوهر العراق في مكونات، وثانياً) الأحزاب المسيطرة (الشيعية، السنية، الكردية، التركمانية التي أرادت تأكيد مكاسبها عبر الانقسام). وثالثاً) الأحزاب الدينية التي استبدلت التنافس الحزبي بالطائفي».
خلال تأديته العزاء لأسرته... الكاظمي يتعهد بملاحقة قتلة الهاشمي
خلال تأديته العزاء لأسرته... الكاظمي يتعهد بملاحقة قتلة الهاشمي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة