إصابات «كوفيد ـ 19» في السعودية تتجاوز 220 ألفاً... 1 % منها حرجة

سلطنة عمان لإجراء مسح نشط يستمر 10 أسابيع

ممرضة سعودية أثناء الكشف الميداني في أحياء مدينة الطائف (واس)
ممرضة سعودية أثناء الكشف الميداني في أحياء مدينة الطائف (واس)
TT

إصابات «كوفيد ـ 19» في السعودية تتجاوز 220 ألفاً... 1 % منها حرجة

ممرضة سعودية أثناء الكشف الميداني في أحياء مدينة الطائف (واس)
ممرضة سعودية أثناء الكشف الميداني في أحياء مدينة الطائف (واس)

بلغ إجمالي حالات الإصابة بفيروس «كورونا المستجد» (كوفيد - 19) في السعودية أكثر من 220 ألف إصابة، بعد أن أعلنت وزارة الصحة، أمس (الأربعاء)، تسجيل 3036 حالة جديدة، ليصبح الإجمالي 220144 حالة.
وقالت الوزارة إنه تم تسجيل 3211 حالات تعافٍ، بذلك يصبح إجمالي عدد الحالات المتعافية 158050 حالة. كما كشفت أن عدد الحالات النشطة بلغ 60035 والحالات الحرجة 2263 حالة، وتشكل الحالات الحرجة 1 في المائة من إجمالي الإصابات. وأشارت «الصحة» إلى أنه تم تسجيل 42 حالة وفاة جديدة، ليرتفع الإجمالي إلى 2059 حالة وفاة.

تواصل ارتفاع الإصابات خليجياً
وفي سلطنة عمان، تجاوزت عدد حالات الإصابة بكورونا، أمس (الأربعاء)، 50 ألف حالة، بعد تسجيل 1210 حالات إصابة جديدة بالفيروس و9 حالات وفاة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ما يرفع إجمالي الإصابات إلى 50207، والوفيات إلى 233. وسجلت السلطنة 1005 حالة شفاء، ليصل إجمالي عدد المتعافين من الفيروس إلى 32 ألفاً. وحذر وزير الصحة قبل أسبوع من زيادة مقلقة في حالات الإصابة في الأسابيع الستة السابقة، وحث الناس على اتباع التعليمات الصحية.
وستبدأ عمان، التي يقطنها نحو 4.7 مليون نسمة، يوم الأحد، في إجراء مسح على مستوى الدولة لمدة عشرة أسابيع، لتحليل مدى انتشار الفيروس، ويشمل سحب عينات دم للكشف عن الأجسام المضادة.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الكويتية تسجيل حالتي وفاة جديدتين بفيروس «كورونا»، ما يرفع إجمالي حالات الوفاة في البلاد إلى 379 حالة. وسجلت الكويت 762 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع بذلك إجمالي الإصابات إلى 52 ألفاً و7 حالات. وأعلنت وزارة الصحة الكويتية في وقت سابق اليوم أن 593 مصاباً تماثلوا للشفاء خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي المتعافين إلى 42 ألفاً و108.
بدورها، أعلنت «الصحة البحرينة» على حسابها الرسمي على موقع التواصل «تويتر» تسجيل 500 إصابة جديدة بفيروس «كورونا». وأظهرت بيانات الوزارة بلوغ إجمالي الإصابات 30321 ألفاً.
فيما أعلنت وزارة الصحة القطرية تسجيل أربع وفيات جديدة جراء الإصابة بفيروس «كورونا»، ليرتفع إجمالي عدد الوفيات في البلاد إلى 138 حالة وفاة. وقالت الوزارة على موقعها الإلكتروني، إنه تم تسجيل 608 إصابات جديدة ليرتفع بذلك إجمالي الإصابات في البلاد إلى 101 ألف و553 حالة. كما أشارت إلى تسجيل 1204 حالات شفاء من الفيروس، ليصل إجمالي المتعافين إلى 96 ألفا و107 حالات.



ولي العهد السعودي يطلق الاستراتيجية الوطنية لاستدامة البحر الأحمر

الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي (الشرق الأوسط)
الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي (الشرق الأوسط)
TT

ولي العهد السعودي يطلق الاستراتيجية الوطنية لاستدامة البحر الأحمر

الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي (الشرق الأوسط)
الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي (الشرق الأوسط)

أطلق الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، الاستراتيجية الوطنية لاستدامة البحر الأحمر، الهادفة لحماية النظام البيئي للبحر الأحمر، وتعزيز أطر التعاون لاستدامته، وتمكين المجتمع ودعم التحول إلى اقتصاد أزرق مستدام، بما يحقق التنوع الاقتصادي، ويتماشى مع مستهدفات «رؤية المملكة 2030»، والأولويات الوطنية لقطاع البحث والتطوير والابتكار التي أُطلقت مسبقاً، وأهمها استدامة البيئة والاحتياجات الأساسية.

وقال ولي العهد: «تستمر المملكة العربية السعودية في إطلاق العنان لإمكاناتها الاقتصادية والجغرافية والثقافية، وجهودها الرائدة في مجالات الاستدامة والحفاظ على البيئة. ومن خلال هذه الاستراتيجية تعزز المملكة مكانة الاقتصاد الأزرق كركيزة أساسية لاقتصادها، وتطمح لأن تصبح منطقة البحر الأحمر مرجعاً لأفضل ممارسات الاقتصاد الأزرق، وأن تصبح المملكة رائداً عالمياً في مجال البحث والتطوير والابتكار في الاقتصاد الأزرق، كما تؤكد المملكة التزامها بمستقبل مستدام للبحر الأحمر، ونتطلع من الجميع للتعاون لحماية سواحلنا على البحر الأحمر، والطبيعة والمجتمعات المعتمدة عليه».

ويعد البحر الأحمر أحد أكثر مناطق المملكة تميزاً وتنوعاً بيولوجياً، فهو منطقة طبيعية تبلغ مساحتها 186 ألف كيلومتر مربع، وخط ساحلي بطول 1800 كيلومتر، ورابع أكبر نظام للشعاب المرجانية في العالم، وموطن لـ6.2 في المائة من الشعاب المرجانية في العالم، وأرخبيل يحتضن مئات الجزر.

وتضع الاستراتيجية إطاراً وطنياً شاملاً يوضح كيفية الحفاظ على الكنوز الطبيعية في البحر الأحمر وإعادة إحيائها، بما يضمن استمتاع المواطنين والمقيمين والزوار بها، واستدامتها لأجيال قادمة.

وتوضح الاستراتيجية إسهام حماية البيئة الطبيعية في إطلاق الإمكانات الاقتصادية للمنطقة، والبدء في التحول إلى الاقتصاد الأزرق، مما يوجد فرصاً استثمارية للشركات المبتكرة في مختلف القطاعات البحرية، بما في ذلك السياحة البيئية، ومصايد الأسماك، والطاقة المتجددة، وتحلية المياه، والشحن البحري، والصناعة.

ولدعم الاقتصاد الوطني، تستهدف الاستراتيجية بحلول عام 2030 زيادة تغطية المناطق المحمية البحرية والساحلية، من 3 في المائة إلى 30 في المائة، ودعم وصول مساهمة الطاقة المتجددة إلى 50 في المائة من مزيج الطاقة المستهدف، وتوفير آلاف الفرص الوظيفية المتعلقة بأنشطة الاقتصاد الأزرق، وحماية استثمارات المملكة في المشاريع السياحية بالمناطق الساحلية، مما يسهم في زيادة الناتج المحلي الإجمالي.

وتستند الاستراتيجية على 5 أهداف، هي: الاستدامة البيئية، والتنمية الاقتصادية، والتنمية الاجتماعية، والسلامة والأمن، والحوكمة والتعاون، وتضم 48 مبادرة نوعية جرى تطويرها لتحقيق طموحات المملكة في الاقتصاد الأزرق والأنشطة المتعلقة به.

ويوضح إعلان الاستراتيجية الدور المحوري الذي تقوم به المملكة في حماية الموارد الطبيعية، في ظل التحديات البيئية والمناخية التي يعيشها العالم اليوم، ويرسم مساراً جديداً يجمع بين النمو الاقتصادي والاستدامة البيئية.