أسوأ حصيلة يومية للوباء في أميركا

12 مليون إصابة بـ«كورونا» عالمياً... ومخاوف من تسبب الفيروس في مضاعفات دماغية

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ترتدي كمامة وتوجّه تحية عن بعد في البرلمان الأوروبي في بروكسل أمس تزامناً مع بدء الرئاسة الألمانية الدورية للاتحاد الأوروبي (أ.ب)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ترتدي كمامة وتوجّه تحية عن بعد في البرلمان الأوروبي في بروكسل أمس تزامناً مع بدء الرئاسة الألمانية الدورية للاتحاد الأوروبي (أ.ب)
TT

أسوأ حصيلة يومية للوباء في أميركا

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ترتدي كمامة وتوجّه تحية عن بعد في البرلمان الأوروبي في بروكسل أمس تزامناً مع بدء الرئاسة الألمانية الدورية للاتحاد الأوروبي (أ.ب)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ترتدي كمامة وتوجّه تحية عن بعد في البرلمان الأوروبي في بروكسل أمس تزامناً مع بدء الرئاسة الألمانية الدورية للاتحاد الأوروبي (أ.ب)

سجلت الولايات المتحدة الثلاثاء حصيلة إصابات يومية قياسية، هي الأعلى منذ ظهور وباء «كوفيد - 19»، بـ60 ألفا و209 إصابات مؤكدة خلال أربع وعشرين ساعة؛ وفق إحصاء جامعة جونز هوبكنز. وبذلك، يرتفع إجمالي الإصابات التي تمّ إحصاؤها في البلاد إلى نحو ثلاثة ملايين. كما توفّي أكثر من 1100 شخص جراء «كوفيد - 19» في الولايات المتحدة في يوم واحد، ليرتفع إجمالي الوفيات على أراضيها إلى 131 ألفاً و362 حالة منذ بداية الأزمة الصحية العالمية.
وقال نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، أمس: «أجرينا حتى الآن فحوصاً لأكثر من 39 مليون أميركي»، مضيفاً أن «من بين هؤلاء، تبينت إصابة أكثر من ثلاثة ملايين أميركي، فيما تعافى أكثر من 1.3 مليون أميركي». وأشار بنس إلى أن الولايات الأكثر خطورة حالياً بالنسبة لتفشي الوباء هي أريزونا وفلوريدا وتكساس، متحدثاً عن «مؤشرات أولية» إلى استقرار النسب المئوية للمصابين. ودعا إلى مواصلة الجهود «لأن المؤشرات الأولية بدأت تظهر».
ومع بلوغ إجمالي إصابات «كوفيد - 19» عبر العالم 12 مليوناً وفق عداد «ورلد ميتر»، لجأت بعض الدول خلال الأيام الماضية إلى فرض حجر جزئي لاحتواء الوباء في مناطق شهدت انتشارا جديداً. وفرضت أستراليا أمس حجرا على 5 ملايين من مواطنيها في ملبورن.
في سياق متصل، حذر فريق طبي بريطاني أمس من مضاعفات تصيب الدماغ جراء الإصابة بـ«كوفيد - 19»، بينها الجلطات الدماغية والهذيان والهلوسة، التي قد تكون أكثر شيوعا مما كان يُعتقد.
وأظهرت البحوث التي أجراها علماء في جامعة «كولدج لندن» (يو سي إل) أن مشكلات خطرة قد تحصل حتى لدى الذين يعانون من عوارض طفيفة. وركز الفريق على الأعراض العصبية لثلاثة وأربعين مريضا يعالجون في المستشفى بسبب إصابة مؤكدة، أو مشتبه بها بـ«كوفيد - 19». ومن بين هؤلاء، ثمة عشر حالات لاختلال دماغي مؤقت، واثنتا عشرة حالة لالتهابات دماغية، وثماني جلطات دماغية، وثماني حالات تلف في الأعصاب.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».