هلا التويجري: تناول شامل لملف المرأة في السعودية

أمينة {شؤون الأسرة} في المملكة تحدثت عن اهتمام خاص بالمسنّين

الدكتورة هلا التويجري في حديثها مع {الشرق الأوسط}  (تصوير: علي الظاهري)
الدكتورة هلا التويجري في حديثها مع {الشرق الأوسط} (تصوير: علي الظاهري)
TT

هلا التويجري: تناول شامل لملف المرأة في السعودية

الدكتورة هلا التويجري في حديثها مع {الشرق الأوسط}  (تصوير: علي الظاهري)
الدكتورة هلا التويجري في حديثها مع {الشرق الأوسط} (تصوير: علي الظاهري)

شددت الأمينة العامة لـ«مجلس شؤون الأسرة» في السعودية الدكتورة هلا التويجري، على أن ملف المرأة يجري تناوله في المملكة بشكل شامل، بنظام يعد الأفضل في الممارسات الدولية، مشيرة إلى أنه بموجب هذا النظام، لا تختص إدارة واحدة بالملف، والتأكيد أن كل إدارة لها سياسات بشأن المرأة تضمن حصولها على كامل حقوقها.
وأكدت هلا التويجري في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أهمية ما يسمى بـ«التوازن» في جميع ملفات المنظمات الدولية المعنية بالمرأة، لافتة إلى أن هذا المفهوم يقوم على توازن المرأة بين الحياة العامة والحياة الأسرية.
وتطرقت هلا التويجري إلى التحديات التي باتت تواجهها الأسر في ظل انتشار فيروس «كورونا»، قائلة إن كبار السّن هم أكثر الفئات تأثراً بالفيروس، ولذا كان ضرورياً التركيز عليهم، حيث أجرى المجلس استطلاعاً للتعرف على الصعوبات التي تواجه هذه الفئة العمرية أثناء الوباء، ووفر لها دليلاً إرشادياً حول الخدمات وأمور التوعية.
وتأسس «مجلس شؤون الأسرة» في السعودية في 25 يوليو (تموز) 2016.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.