خطة بريطانية لتعزيز الوظائف وقطاع الإسكان

وزير الخزانة البريطاني ريشي سوناك (بي بي سي)
وزير الخزانة البريطاني ريشي سوناك (بي بي سي)
TT

خطة بريطانية لتعزيز الوظائف وقطاع الإسكان

وزير الخزانة البريطاني ريشي سوناك (بي بي سي)
وزير الخزانة البريطاني ريشي سوناك (بي بي سي)

تسعى بريطانيا من خلال حزمة من الاجراءات التي من المؤمل ان يعلن عنها وزير خزانتها ريشي سوناك، اليوم (الاربعاء)، الى اعادة الثقة باقتصادها في الوقت الذي يخرج فيه من أزمة فيروس كورونا.
وهذه الإجراءات تهدف الى تعزيز فرص عمل الشباب وتحفيز سوق الاسكان، وذلك في الوقت الذي تستعد فيه البلاد لمواجهة التداعيات الاقتصادية لتفشي فيروس كورونا.
ومن المتوقع أن يعلن وزير الخزانة ريشي سوناك عن خطة تتعلق بالوظائف بالنسبة لمن تتراوح أعمارهم بين 16 و 24 عاما وخفض الضرائب على مبيعات قطاع الاسكان، الى جانب التعهد بتقديم 3 مليارات جنيه استرليني (8. 3 مليار دولار) لتحسين كفاءة الطاقة في المنازل والمباني العامة.
وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون قد تعهد الأسبوع الماضي بإنفاق 5 مليارات جنيه استرليني على مشاريع البنية التحتية وتدشين برنامج لبناء المنازل بقيمة 12 مليار جنيه استرليني، من أجل تعافي الاقتصاد البريطاني.
وأفادت صحيفة "فايننشال تايمز" بأن خطة الوظائف، التي تقدر قيمتها بـ 2 مليار جنيه استرليني، سوف تشمل دفع الحكومة للحد الأدني للأجور لنحو 300 ألف شاب معينين من قبل شركات لمدة ستة أشهر ابتداء من أغسطس (آب) المقبل.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.