خطة بريطانية لتعزيز الوظائف وقطاع الإسكان

وزير الخزانة البريطاني ريشي سوناك (بي بي سي)
وزير الخزانة البريطاني ريشي سوناك (بي بي سي)
TT

خطة بريطانية لتعزيز الوظائف وقطاع الإسكان

وزير الخزانة البريطاني ريشي سوناك (بي بي سي)
وزير الخزانة البريطاني ريشي سوناك (بي بي سي)

تسعى بريطانيا من خلال حزمة من الاجراءات التي من المؤمل ان يعلن عنها وزير خزانتها ريشي سوناك، اليوم (الاربعاء)، الى اعادة الثقة باقتصادها في الوقت الذي يخرج فيه من أزمة فيروس كورونا.
وهذه الإجراءات تهدف الى تعزيز فرص عمل الشباب وتحفيز سوق الاسكان، وذلك في الوقت الذي تستعد فيه البلاد لمواجهة التداعيات الاقتصادية لتفشي فيروس كورونا.
ومن المتوقع أن يعلن وزير الخزانة ريشي سوناك عن خطة تتعلق بالوظائف بالنسبة لمن تتراوح أعمارهم بين 16 و 24 عاما وخفض الضرائب على مبيعات قطاع الاسكان، الى جانب التعهد بتقديم 3 مليارات جنيه استرليني (8. 3 مليار دولار) لتحسين كفاءة الطاقة في المنازل والمباني العامة.
وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون قد تعهد الأسبوع الماضي بإنفاق 5 مليارات جنيه استرليني على مشاريع البنية التحتية وتدشين برنامج لبناء المنازل بقيمة 12 مليار جنيه استرليني، من أجل تعافي الاقتصاد البريطاني.
وأفادت صحيفة "فايننشال تايمز" بأن خطة الوظائف، التي تقدر قيمتها بـ 2 مليار جنيه استرليني، سوف تشمل دفع الحكومة للحد الأدني للأجور لنحو 300 ألف شاب معينين من قبل شركات لمدة ستة أشهر ابتداء من أغسطس (آب) المقبل.



الأكبر له منذ أكثر 10 سنوات... البنك الوطني السويسري يخفّض الفائدة بـ50 نقطة أساس

صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
TT

الأكبر له منذ أكثر 10 سنوات... البنك الوطني السويسري يخفّض الفائدة بـ50 نقطة أساس

صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)

خفّض البنك الوطني السويسري سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، يوم الخميس، وهو أكبر تخفيض له منذ ما يقرب من 10 سنوات، حيث سعى إلى البقاء متقدماً على التخفيضات المتوقَّعة من قِبَل البنوك المركزية الأخرى، والحد من ارتفاع الفرنك السويسري.

وخفض البنك الوطني السويسري سعر الفائدة من 1.0 في المائة إلى 0.5 في المائة، وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2022.

وكان أكثر من 85 في المائة من الاقتصاديين الذين استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا خفضاً أقل بمقدار 25 نقطة أساس، على الرغم من أن الأسواق كانت تتوقَّع خفضاً بمقدار 50 نقطة.

كان هذا الخفض أكبر انخفاض في تكاليف الاقتراض منذ الخفض الطارئ لسعر الفائدة الذي أجراه البنك المركزي السويسري في يناير (كانون الثاني) 2015، عندما تخلى فجأة عن الحد الأدنى لسعر الصرف مع اليورو.

وقال البنك: «انخفض الضغط التضخمي الأساسي مرة أخرى خلال هذا الربع. ويأخذ تيسير البنك الوطني السويسري للسياسة النقدية اليوم هذا التطور في الاعتبار... وسيستمر البنك الوطني السويسري في مراقبة الوضع عن كثب، وسيقوم بتعديل سياسته النقدية، إذا لزم الأمر، لضمان بقاء التضخم ضمن النطاق الذي يتماشى مع استقرار الأسعار على المدى المتوسط».

كان قرار يوم الخميس هو الأول من نوعه في عهد رئيس البنك المركزي السويسري الجديد، مارتن شليغل، وشهد تسريعاً من سياسة سلفه توماس جوردان، الذي أشرف على 3 تخفيضات بمقدار 25 نقطة أساس هذا العام.

وكان ذلك ممكناً بسبب ضعف التضخم السويسري، الذي بلغ 0.7 في المائة في نوفمبر، وكان ضمن النطاق المستهدَف للبنك الوطني السويسري الذي يتراوح بين 0 و2 في المائة، الذي يسميه استقرار الأسعار، منذ مايو (أيار) 2023.