ترمب يعلق على ترشح كاني ويست للانتخابات: «مثير للاهتمام»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومغني الراب كانييه ويست في البيت الأبيض (أرشيفية - أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومغني الراب كانييه ويست في البيت الأبيض (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

ترمب يعلق على ترشح كاني ويست للانتخابات: «مثير للاهتمام»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومغني الراب كانييه ويست في البيت الأبيض (أرشيفية - أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومغني الراب كانييه ويست في البيت الأبيض (أرشيفية - أ.ف.ب)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن تصريح مغني الراب كانييه ويست بأنه سيترشح للانتخابات الرئاسية «مثير جداً للاهتمام».
ورداً على قول كانييه ويست إنه قد يترشح ضد ترمب الذي سبق لمغني الراب أن عبر عن دعمه له، أكد ترمب لصحافيين في البيت الأبيض: «قد يفعل ذلك»، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأعيد بث تصريح ويست (43 عاما) عبر «تويتر» حول ترشحه للانتخابات الرئاسية الأميركية نصف مليون مرة وأثار مليون علامة «إعجاب».
وأوضح ترمب: «في حال فعل ذلك ستكون تجربة لما قد يحصل بعد أربع سنوات»، مشيراً إلى أنه قد يكون فات الأوان على ويست للتسجيل كمرشح في بعض الولايات المتحدة، وأنه يفتقر إلى الأسس لحملة انتخابية الآن.
وأعلن ويست الذي زار ترمب في المكتب البيضاوي في عام 2018 وارتدى قبعة كتب عليها: «لنجعل أميركا عظيمة مجدداً»، ترشحه السبت تزامناً مع العيد الوطني الأميركي.
وكتب ويست في تغريدته السبت: «علينا الآن تنفيذ وعد أميركا بوضع ثقتنا في الله وتوحيد رؤانا وبناء مستقبلنا. أنا مرشح لرئاسة الولايات المتحدة». ولم يعطِ مغني الراب الأميركي أي تفاصيل حول حملته الانتخابية المحتملة.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.