رئيس التعاون: مصطلح «الأندية الكبيرة» انتهى في عالم الكرة

رفض فكرة رحيل البرتغالي غوميز لتدريب الأخضر.. وهاجم إدارة ملعب بريدة

رئيس التعاون: مصطلح «الأندية الكبيرة» انتهى في عالم الكرة
TT

رئيس التعاون: مصطلح «الأندية الكبيرة» انتهى في عالم الكرة

رئيس التعاون: مصطلح «الأندية الكبيرة» انتهى في عالم الكرة

عبر محمد القاسم، رئيس نادي التعاون، عن سعادته بعد الفوز الكبير على فريق الاتحاد، مشددا على أن مصطلح «الأندية الكبار» انتهى في عالم كرة القدم، وذلك في إشارة إلى الفوز الرباعي المثير الذي حققه فريقه على ضيفه الاتحاد 4 - 3، أول من أمس، في بريدة ضمن منافسات الدوري السعودي للمحترفين.
وقال القاسم: «مصطلح (فريق كبير) و(آخر صغير) انتهى في عالم كرة القدم، وأعتقد أن فريقنا ظل يقدم مستويات رائعة جعلته في محل احترام كل الفرق، والحقيقة أن ذلك يعود إلى المدير الفني البرتغالي جوزيه غوميز واللاعبين الذين يقدرون المسؤولية تماما ويؤدون واجبهم على النحو الأمثل».
وأضاف: «استحققنا الفوز الكبير الذي سيعطي ثقة للاعبين ويعزز ثقافة الفوز لديهم بشكل أكبر، وهم قادرون على مواصلة الانتصارات، رغم أن لدينا مباراتين أمام الهلال والأهلي لا يفصلهما سوى 48 ساعة فقط، وهي فترة غير كافية لالتقاط الأنفاس، والإدارة ستجتمع لاتخاذ القرار المناسب الخاص بموقفنا من رفض لجنة المسابقات تعديل موعد مباراتنا مع الهلال المقررة الثلاثاء المقبل، وسنتخذ القرار الذي يناسب مصلحتنا».
وعرج القاسم بالحديث عن إدارة ملعب مدينة الملك عبد الله ببريدة، وقال: «هناك تصرف غير مسؤول من إدارة الملعب أفسد فرحتنا بتصرفها كونها أجبرت التعاونيين على عدم الاحتفال وترك الملعب».
وأضاف: «بكل أسف، أقول بيئة ملعب بريدة طاردة لشرفيي الأندية ولذلك أتقدم لهم بالاعتذار وأهديهم قبلة على رؤوسهم».
وحول ما يشار إليه أن هناك مخاطبات بشأن استعارة المدرب البرتغالي غوميز، لتدريب المنتخب السعودي، نفى القاسم كل ما يثار أخيرا حيال مدرب فريقه، وقال: «هذه أساليب قديمة وأعتبرها محاولة إلى تشتيت انتباه المدرب وباتت مفضوحة»، وتابع: «مدربنا البرتغالي يتعامل باحترافية ويحترم رجال النادي، ولن يؤثر ذلك فيه».
من جانبه، أكد الكاميروني بول إيفولو، مهاجم فريق التعاون لكرة القدم، أن روح الفريق هي التي قادتهم لتحقيق الفوز الكبير على الاتحاد 4- 3، في الجولة الـ11 من دوري عبد اللطيف جميل، وقال: «أنا سعيد بالفوز على الاتحاد، وسعيد بالمستوى الذي قدمته خلال المباراة وتوجت به جهود زملائي من خلال الأهداف التي سجلتها»، وأضاف: «نجحت في استغلال أخطاء لاعبي الاتحاد وترجمتها لأهداف، والحقيقة أن هذا هو المجهود ذاته الذي أقدمه ولم يتغير شيء، بل روح الفريق هي التي تغيرت».
من جهته، عبر جهاد الحسين عن فرحته بالنتيجة، مباركا للجماهير النقاط الـ3 التي جاءت عن جدارة واستحقاق، وعبر فريق كبير كالاتحاد، وقال: «التعاون يقدم أداء طيبا، خصوصا الفترة القريبة، كما شهدنا أمام النصر والشباب والاتحاد»، وأضاف: «الاتحاد فريق كبير، ونجحنا في تجاوزه بهذه النتيجة، رغم أن أداءنا في نهاية المباراة شهد بعض التراخي؛ مما أدى إلى إصابة مرمانا بالأهداف الـ3».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.