ما أسباب المشكلات المناخية التي تواجهها كاليفورنيا؟

ما أسباب المشكلات المناخية التي تواجهها كاليفورنيا؟
TT

ما أسباب المشكلات المناخية التي تواجهها كاليفورنيا؟

ما أسباب المشكلات المناخية التي تواجهها كاليفورنيا؟

ذكرت دراسة أن الارتفاع القياسي لدرجات الحرارة وهطول الأمطار الضئيل خلال الجفاف، الذي ضرب ولاية كاليفورنيا الأميركية لمدة 3 سنوات، نتج عنه أسوأ ظروف مناخية تشهدها الولاية منذ 1200 عام.
والدراسة التي من المقرر أن ينشرها الاتحاد الجيوفيزيائي الأميركي، تقول إن الولاية عانت من فترات مختلفة من الطقس الجاف، وقلة هطول أمطار في السنوات القليلة الماضية؛ لكن العلماء ينظرون إلى الآثار المتراكمة للارتفاع القياسي لدرجات الحرارة وانخفاض هطول الأمطار بالإضافة إلى عوامل أخرى، قالوا إنها جميعا تضاف إلى الظروف المناخية الأسوأ منذ أكثر من ألف عام.
وذكر واضعو الدراسة أن «الجفاف الذي تمر به كاليفورنيا حاليا، شديد بصورة استثنائية في سياق الألفية الجديدة على الأقل يقوده هطول الأمطار المنخفض غير المسبوق هو الآخر بالإضافة إلى ارتفاع قياسي في درجات الحرارة».
وقالت الدراسة التي أجرتها جامعة مينيسوتا بالتعاون مع معهد وودز هول للمحيطات، إن ظروف الدفء والجفاف أدت إلى انخفاض إمدادات المياه السطحية من الخزانات والمجاري المائية، كما أدى تزايد طلب البشر والمزارع إلى نقص غير مسبوق.
وعلى الرغم مما خلصت إليه الدراسة من وجود عدة عوامل، تضيف إلى الظروف الأسوأ مناخيا منذ 1200 عام، إلا أن واضعي الدراسة أوضحوا أن هناك 6 سنوات خلال هذه الفترة يحتمل أنها كانت أكثر جفافا من 2014.
وعلى الرغم من ذلك، فإن التقرير يقول إن الجفاف الأخير هو الأبرز بسبب «حدته التراكمية».
كما ذكر متحدث أن الدراسة خضعت لمراجعة مدققين؛ لكنها لم تخضع بعد لعملية التحرير التي تسبق النشر، مما قد يتسبب في تغيير بعض الصياغة.



مواد طبيعية قد تمنحك خصراً نحيفاً وقلباً صحياً وضغط دم منخفضاً

شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
TT

مواد طبيعية قد تمنحك خصراً نحيفاً وقلباً صحياً وضغط دم منخفضاً

شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)

ثمة كلمة جديدة رائجة في مجال الصحة، هي «البوليفينولات»، فبينما ظل العلماء يدرسون المركبات النباتية لسنوات، فقد جذب المصطلح الآن خيال الجمهور لسبب وجيه.

فالأدلة المتزايدة تشير إلى أن تناول نظام غذائي غني بهذه المواد الكيميائية الطبيعية الذكية يوفر كثيراً من الفوائد الصحية، مما يحسن كل شيء، بدءاً من صحة القلب والأيض إلى تقليل خطر الإصابة بالأمراض التنكسية العصبية، مثل مرض ألزهايمر، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.

وهناك أيضاً أبحاث تشير إلى أن تناول مزيد من «البوليفينولات» يمكن أن يبطئ من علامات شيخوخة الجلد، ويقلل من حجم الخصر. «البوليفينولات» هي مجموعة من العناصر الغذائية النباتية، (على الرغم من أن المصطلحات غالباً ما تستخدم بشكل خاطئ)، وهي مواد كيميائية طبيعية في النباتات تساعد في حمايتها من التهديدات، مثل الحشرات والأشعة فوق البنفسجية، وعند تناولها، تساعد أيضاً في حمايتنا.

وتوجد «البوليفينولات» بكميات كبيرة في الفواكه والخضراوات ذات الألوان الداكنة أو الزاهية، مثل: البنجر، والتوت الأسود، والزيتون الأسود، والطماطم الحمراء جداً، والخضراوات ذات الأوراق الداكنة.

وناهيك عن حماية النبات، توفر العناصر الغذائية النباتية -بما في ذلك «البوليفينولات»- أيضاً صبغة قوية للنباتات. وينطبق الأمر نفسه على النكهات القوية: كلما كان زيت الزيتون البكر الممتاز يسبب السعال، كانت التركيزات المحتملة للبوليفينولات أعلى. فالشاي، والقهوة، والشوكولاتة الداكنة جميعها مصادر ممتازة.

وهناك آلاف الأنواع من العناصر الغذائية النباتية -لم نكتشفها جميعاً- مثل «الريسفيراترول» في النبيذ الأحمر، وحمض الإيلاجيك في الجوز، والكاتيشين في الشاي. وتحتوي المكونات الفردية على كثير من العناصر الغذائية النباتية؛ على سبيل المثال، تحتوي الطماطم على «البوليفينولات» (الفلافونويدات والفلافانونات) وكذلك الكاروتينويدات (الليكوبين، والفايتوين، والبيتا كاروتين).