عُمان توثق تراثها الموسيقي بطوابع بريد تفاعلية

أحد الطوابع البريدية الجديدة
أحد الطوابع البريدية الجديدة
TT

عُمان توثق تراثها الموسيقي بطوابع بريد تفاعلية

أحد الطوابع البريدية الجديدة
أحد الطوابع البريدية الجديدة

لإبراز فن «الميدان»، أحد أعرق الفنون العُمانية في مجال الشعر والموسيقى التقليدية، أصدرت سلطنة عمان أربعة طوابع بريدية جديدة تفاعلية. ويذكر أن هذه الطوابع، التي أصدرها بريد عُمان (إحدى شركات مجموعة آسياد)، تحتفي بروح التراث الموسيقي الغني في السلطنة، حيث يبرز كل طابع منها موضوعاً محدداً بما في ذلك الأداء الحركي والشاعر والمُعرب (المغني)، وبعض من آلات الميدان الموسيقية، إضافة إلى فن «الميدان» بشكلٍ عامٍ، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء العمانية. وكان قد قال رشاد بن منصور الوهيبي، مدير الطوابع في بريد عُمان إن الميدان يعد هو فن السمر والتلاعب بالألفاظ العربية في قالب شعري مُتقن، حيث يجتمع الأصدقاء في القرى والمدن لإلقاء أبيات الشعر والغناء على إيقاع ونغمات الموسيقى العُمانية التقليدية، كما أنه أيضاً أحد الفنون المحفورة في أذهان وقلوب جيل الألفية. وأكد حرصهم على الاحتفاء بهذا الفن وتذكير الجميع بروعته، وكونه جزءاً لا يتجزأ من ثقافة الأجيال الحالية والمستقبلية، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
يذكر أن «بريد عُمان» قام في عام 2019 بإصدار تشكيلة متنوعة من الطوابع التفاعلية للاحتفاء بالثقافة والتقاليد العُمانية الضاربة في جذور التاريخ، إضافة إلى إبراز عددٍ من الفنون التقليدية والتراث الموسيقي بالسلطنة.



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».