عُمان توثق تراثها الموسيقي بطوابع بريد تفاعلية

أحد الطوابع البريدية الجديدة
أحد الطوابع البريدية الجديدة
TT

عُمان توثق تراثها الموسيقي بطوابع بريد تفاعلية

أحد الطوابع البريدية الجديدة
أحد الطوابع البريدية الجديدة

لإبراز فن «الميدان»، أحد أعرق الفنون العُمانية في مجال الشعر والموسيقى التقليدية، أصدرت سلطنة عمان أربعة طوابع بريدية جديدة تفاعلية. ويذكر أن هذه الطوابع، التي أصدرها بريد عُمان (إحدى شركات مجموعة آسياد)، تحتفي بروح التراث الموسيقي الغني في السلطنة، حيث يبرز كل طابع منها موضوعاً محدداً بما في ذلك الأداء الحركي والشاعر والمُعرب (المغني)، وبعض من آلات الميدان الموسيقية، إضافة إلى فن «الميدان» بشكلٍ عامٍ، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء العمانية. وكان قد قال رشاد بن منصور الوهيبي، مدير الطوابع في بريد عُمان إن الميدان يعد هو فن السمر والتلاعب بالألفاظ العربية في قالب شعري مُتقن، حيث يجتمع الأصدقاء في القرى والمدن لإلقاء أبيات الشعر والغناء على إيقاع ونغمات الموسيقى العُمانية التقليدية، كما أنه أيضاً أحد الفنون المحفورة في أذهان وقلوب جيل الألفية. وأكد حرصهم على الاحتفاء بهذا الفن وتذكير الجميع بروعته، وكونه جزءاً لا يتجزأ من ثقافة الأجيال الحالية والمستقبلية، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
يذكر أن «بريد عُمان» قام في عام 2019 بإصدار تشكيلة متنوعة من الطوابع التفاعلية للاحتفاء بالثقافة والتقاليد العُمانية الضاربة في جذور التاريخ، إضافة إلى إبراز عددٍ من الفنون التقليدية والتراث الموسيقي بالسلطنة.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.