شركة «فوجيتسو» تعلن عن خطة دائمة للعمل من المنزل

موظفات في منفذ لشركة فوجيستو اليابانية بطوكيو (أرشيفية - إ.ب.أ)
موظفات في منفذ لشركة فوجيستو اليابانية بطوكيو (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

شركة «فوجيتسو» تعلن عن خطة دائمة للعمل من المنزل

موظفات في منفذ لشركة فوجيستو اليابانية بطوكيو (أرشيفية - إ.ب.أ)
موظفات في منفذ لشركة فوجيستو اليابانية بطوكيو (أرشيفية - إ.ب.أ)

قالت شركة التكنولوجيا اليابانية «فوجيتسو»، إنها ستخفض مساحة مكاتبها في اليابان إلى النصف، حيث إنها تتكيف مع «الوضع الطبيعي الجديد» وسط وباء «كورونا»، ووسط عمل موظفيها من المنزل.
وذكرت الشركة، أن خطة «تحول الحياة العملية» ستوفر مرونة غير مسبوقة لموظفيها البالغ عددهم 80 ألف موظف في البلد. وسيكون الموظفون قادرين على العمل من المنزل بشكل دائم.
يأتي الإعلان بعد خطوة مماثلة في مايو (أيار) من قبل منصة التواصل الاجتماعي «تويتر»، في شهر مايو، أخبر «تويتر» الموظفين بأنه يمكنهم العمل من المنزل «إلى الأبد»، إذا رغبوا في ذلك، حيث تتطلع الشركة نحو المستقبل بعد جائحة فيروس كورونا.
وفي بيان أرسل إلى هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، قالت «فوجيتسو» إنها «تقدم طريقة جديدة للعمل تعد بخبرة أكثر تمكيناً وإنتاجية وإبداعية للموظفين، وتعزز الابتكار، وتقدم قيمة جديدة لعملائها والمجتمع».

وبموجب الخطة، ذكر بيان الشركة: «سيبدأ الموظفون في العمل عن بعد لتحقيق أسلوب عمل يسمح لهم باستخدام وقتهم بمرونة وفقاً لطبيعة عملهم وأسلوب حياتهم».
وقالت الشركة أيضاً، إن خطتهم ستتيح للموظفين اختيار مكان عملهم، سواء كان ذلك من المنزل أو مركزاً رئيسياً للشركات أو مكتباً تابعاً.
وتعتقد «فوجيتسو» أن زيادة الاستقلالية المقدمة لعمالها ستساعد على تحسين أداء الفرق، وزيادة الإنتاجية.
إلى ذلك، قال سري سرينيفاسان، أستاذ الابتكار الرقمي في كلية الصحافة بجامعة «ستوني بروك»، إن «إعلان (فوجيتسو) يؤكد التأثير الضخم طويل الأمد للوباء على طريقة عمل العديد منا». وأضاف: «بعض الناس قد لا يأخذون هذا الأمر على محمل الجد، ولكن يمكننا أن نتعلم الكثير من (وادي السليكون) حول مرونة مكان العمل. كانت هناك عقلية للحضور في المكتب أكثر أهمية. هذه علامة أخرى على أن كل شيء نعرفه عن المكاتب ومستقبل العمل منها يتغير. الآلاف من أصحاب العمل وملايين الموظفين يتعلمون إيجابيات وسلبيات الوضع الجديد». وأردف: «إذا استطاعوا الجمع بين أفضل الإيجابيات (تنقل أقل، وإنتاجية أكثر، ونفقات أقل، وما إلى ذلك)، مع تقليل السلبيات (تقليص التواصل الشخصي، وعمل إضافي دون أجر)، فسيكون الملايين ممتنين لذلك، بينما سيحبط الآلاف الذين سيعودون لطريقة الحياة القديمة».
في وقت سابق من ذلك الشهر، أعلنت شركتا «غوغل» و«فيسبوك» لموظفيهما أنه يمكنهم العمل من المنزل حتى نهاية العام. وكانت «غوغل» قد أعلنت سابقاً أنها ستبقي على سياسة العمل المنزل حتى 1 يونيو (حزيران)، لكنها مددت لمدة سبعة أشهر أخرى.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
TT

كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)

يعتقد البعض أنه عليه الذهاب في إجازة باهظة، أو على الأقل الانتظار حتى انتهاء أسبوع العمل، للشعور بالسعادة والرضا الحقيقيين في الحياة. في الواقع، يمكنك أن تجد الفرح في روتينك اليومي، كما تقول المؤلفة وخبيرة اتخاذ القرارات السلوكية كاسي هولمز، بحسب تقرير لشبكة «سي إن بي سي».

وفقاً لمسح حديث أجري على ألفين من سكان الولايات المتحدة، يمر واحد من كل أربعة أميركيين بنوبات من الملل مع روتينه. لمكافحة ذلك، تقول هولمز لنفسها عبارة بسيطة في اللحظات التي تدرك فيها أنها غير مهتمة: «احسب الوقت المتبقي».

على سبيل المثال، كانت هولمز تأخذ ابنتها في مواعيد لشرب الشاي منذ أن كانت في الرابعة من عمرها. بعد خمس سنوات، يمكن أن تبدو جلسات التسكع وكأنها مهمة روتينية.

قالت هولمز: «الآن أصبحت في التاسعة من عمرها، لذلك ذهبنا في الكثير من المواعيد في الماضي... لكن بعد ذلك، فكرت، (حسناً، كم عدد المواعيد المتبقية لنا)؟».

بدلاً من الانزعاج من النزهات المتكررة، بدأت في حساب عدد الفرص المتبقية لها للاستمتاع قبل أن تكبر ابنتها وتنتهي أوقات الترابط هذه.

أوضحت هولمز، التي تبحث في الوقت والسعادة «في غضون عامين فقط، سترغب في الذهاب إلى المقهى مع أصدقائها بدلاً مني. لذا سيصبح الأمر أقل تكراراً. ثم ستذهب إلى الكلية... ستنتقل للعيش في مدينة أخرى».

ساعدها حساب الوقت المتبقي لها في العثور على «الفرح والرضا» في المهام الروتينية.

«الوقت هو المورد الأكثر قيمة»

إلى جانب مساعدتك في العثور على السعادة، قالت هولمز إن التمرين السريع يدفعها إلى إيلاء اهتمام أكبر لكيفية قضاء وقتها. لم تعد تستخف بالنزهات مع ابنتها -بدلاً من ذلك، تسعى إلى خلق المحادثات والتواصل الفعال، وهو أمر أكثر أهمية.

من الأهمية بمكان ما أن تفعل الشيء نفسه إذا كنت تريد تجنب الشعور بالندم في المستقبل، وفقاً لعالم النفس مايكل جيرفيس.

وشرح جيرفيس لـ«سي إن بي سي»: «الوقت هو المورد الأكثر قيمة لدينا... في روتين الحياة اليومي، من السهل أن تخرج عن التوافق مع ما هو الأكثر أهمية بالنسبة لك. لكن العيش مع إدراكنا لفنائنا يغير بشكل أساسي ما نقدره وكيف نختار استخدام وقتنا».

وأضاف: «إن تبنّي حقيقة أننا لن نعيش إلى الأبد يجعل قيمنا في بؤرة التركيز الحادة. بمجرد إدراكك أن الوقت هو أغلى السلع على الإطلاق، فلن يكون هناك انقطاع بين الخيارات التي تريد اتخاذها وتلك التي تتخذها بالفعل».