فرض العزل العام في ثاني إقليم بإسبانيا

إيطاليا تدرس إجبار مرضى «كوفيد ـ 19» على العلاج داخل المستشفيات

ليل روما بعد تخفيف الإجراءات (إ.ب.أ)
ليل روما بعد تخفيف الإجراءات (إ.ب.أ)
TT

فرض العزل العام في ثاني إقليم بإسبانيا

ليل روما بعد تخفيف الإجراءات (إ.ب.أ)
ليل روما بعد تخفيف الإجراءات (إ.ب.أ)

فرض العزل العام في ثاني إقليم بإسبانيا خلال يومين، فيما تدرس إيطاليا إجبار مرضى «كوفيد - 19» على العلاج داخل المستشفيات.
وفرضت منطقة جاليسيا في شمال غربي إسبانيا، قيوداً على نحو 70 ألف شخص أمس (الأحد) عقب تفش لمرض «كوفيد - 19». وذلك بعد يوم واحد من فرض إقليم كاتالونيا أيضاً إجراءات
عزل عام محلي للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
ولن يسمح لسكان (أ مارينا) على الساحل الشمالي لإسبانيا في منطقة لوجو بمغادرة المنطقة منذ منتصف ليل الأحد وحتى يوم الجمعة، وذلك قبل يومين من الانتخابات المحلية التي تشهدها جاليسيا في 12 يوليو (تموز).
وقالت الحكومة الإقليمية إنه سيسمح للسكان بالتنقل داخل المنطقة، ولن يسمح بالخروج من المنطقة أو الدخول إليها إلا لمن يحتاجون للسفر إلى أعمالهم. وقال وزير الصحة في الإقليم خيسوس باثكيث ألموينيا في مؤتمر صحافي الأحد إن أكبر حالات التفشي للمرض مرتبطة بعدة حانات في المنطقة. وذكرت السلطات الصحية الإقليمية أن هناك 258 حالة إصابة في جاليسيا، من بينها 117 حالة في لوجو. وقالت السلطات إنه سيجري خفض تشغيل الحانات والمطاعم إلى نسبة 50 في المائة من طاقتها الاستيعابية، وسيفرض على الناس ارتداء كمامات، حتى وإن كانوا في الهواء الطلق على الشواطئ أو عند حمامات السباحة.
وسجلت إسبانيا 205545 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد و28385 حالة وفاة طبقاً لبيانات وزارة الصحة، مما يجعلها واحدة من أكثر الدول تضرراً من الفيروس في أوروبا. إلى ذلك، تدرس إيطاليا إمكانية إصدار أوامر للأشخاص المصابين بـ«كوفيد - 19»، بالبقاء في المستشفيات، إذا كانت هناك خطورة من جانبهم بإمكانية نقل العدوى من خلال السلوك الخاطئ.
ونقلت صحيفة «لا ريبوبليكا» في عددها الصادر أمس (الأحد) عن وزير الصحة، روبرتو سبيرانزا، قوله: «أدرس مع محامٍ إمكانية العلاج الطبي الإلزامي في الحالات التي يحتاج فيها الشخص للعلاج لكنه يرفض ذلك».
يأتي هذا التقرير بعد أن تردد أن مريضاً بـ«كوفيد - 19» في منطقة فينيتو، رفض الذهاب للمستشفى رغم إصابته بحمى، وتم تأكيد إصابته بفيروس كورونا. يشار إلى أن الزيادة الطفيفة في عدد حالات الإصابة الجديدة في عدة مناطق بإيطاليا تتسبب في مخاوف، لا سيما أن إيطاليا تضررت بشكل خاص من الجائحة مع تسجيلها نحو 35 ألف وفاة.
وسجلت السلطات 235 إصابة جديدة في عموم البلاد خلال الساعات الـ24 الماضية.
ويحذر الخبراء والسياسيون بانتظام من أن الفيروس مستمر في الانتشار وأنه يتعين على الأشخاص عدم الإفراط في الثقة.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.