مورينيو: لن تكون نهاية العالم إذا أخفق توتنهام في التأهل لبطولة أوروبية

بيرنلي يهدر الفوز ويكتفي بالتعادل مع شيفيلد يونايتد... وأنشيلوتي يأمل قيادة إيفرتون لمركز بين السبعة الأوائل

الآيرلندي جون إيغان لاعب شيفيلد (أقصى اليمين) يراقب الكرة التي سددها وهي في طريقها لشباك بيرنلي (أ.ف.ب)
الآيرلندي جون إيغان لاعب شيفيلد (أقصى اليمين) يراقب الكرة التي سددها وهي في طريقها لشباك بيرنلي (أ.ف.ب)
TT

مورينيو: لن تكون نهاية العالم إذا أخفق توتنهام في التأهل لبطولة أوروبية

الآيرلندي جون إيغان لاعب شيفيلد (أقصى اليمين) يراقب الكرة التي سددها وهي في طريقها لشباك بيرنلي (أ.ف.ب)
الآيرلندي جون إيغان لاعب شيفيلد (أقصى اليمين) يراقب الكرة التي سددها وهي في طريقها لشباك بيرنلي (أ.ف.ب)

أهدر بيرنلي فرصة مواصلة انتصاراته واكتفى بالتعادل 1 - 1 مع شيفيلد يونايتد أمس، فيما يخوض توتنهام بقيادة مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو مواجهة صعبة مع إيفرتون اليوم، في ختام المرحلة الثالثة والثلاثين للدوري الإنجليزي قد تكون نتيجتها مؤثرة في ترتيب الفريق وحظوظه في التأهل لبطولة أوروبية الموسم المقبل.
على ملعبه، أهدر بيرنلي فرصة مواصلة انتصاراته واكتفى بالتعادل 1 - 1 مع شيفيلد يونايتد، لينفرد بالمركز التاسع، رافعاً رصيده إلى 46 نقطة بفارق نقطة واحدة أمام توتنهام الذي تراجع للمركز العاشر ورفع شيفيلد رصيده إلى 48 نقطة في المركز الثامن.
وسجل المدافع الإنجليزي جيمس تاركوفسكي هدف التقدم لبيرنلي في الدقيقة 43، وتعادل المدافع الآيرلندي جون إيغان لشيفيلد في الدقيقة 80.
ويترقب توتنهام مواجهة إيفرتون اليوم، من أجل تصحيح أوضاع الفريق، بعدما خسر 3 - 1 أمام شيفيلد الخميس، ليعاني من أجل الوصول إلى مكان مؤهل لبطولة أوروبية. ويتأخر توتنهام بعشر نقاط عن مانشستر يونايتد خامس الترتيب.
ولن يكون أمامه سوى الفوز على إيفرتون لإنعاش آماله في الوصول إلى مكان يؤهله لـ«يوروبا ليغ».
لكن المدرب أشار إلى أنها لن تكون نهاية العالم إذا أخفق ناديه في الوجود ضمن أول ستة مراكز في الدوري الإنجليزي وعدم التأهل لبطولة أوروبية، رغم أن ذلك لم يتحقق منذ 2009.
وقال مورينيو: «إذا لم يحدث ذلك لن تكون نهاية العالم، من المحتمل أن تكون بداية لعالم جديد». وأضاف: «تتغير الأشياء، ويحدث التغيير لك وللفرق الأخرى. تتغير التشكيلة والدوافع وتأقلم المجموعة، فالمجموعة القوية منذ عشر سنوات ربما لا تبقى كذلك واللاعب الذي كان في أقصى دوافعه لم يعد كذلك... إذا حدث ذلك، سيكون علينا النظر إلى الأمر دون ابتسامة، لكن بتفاؤل وبنظرة احترافية لتتغير الصورة في الموسم المقبل. إذا قمنا بتحليل أداء توتنهام العام الماضي، على سبيل المثال، فكم عدد المباريات التي حقق فيها الفوز خارج أرضه؟».
وأكد مورينيو أن لاعبه ديلي آلي تعرض لإصابة في عضلات الفخذ الخلفية خلال المران، وسيتم تقييم حالته قبل مواجهة إيفرتون.
في المقابل، أكد الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب إيفرتون أن فريقه يستهدف التأهل لمسابقة أوروبية، لكن الفشل في ذلك لن يغير شيئاً من خطط النادي طويلة المدى.
ولم يخسر إيفرتون منذ استئناف الموسم بعد توقف طويل بسبب جائحة «كوفيد - 19» ويحتل حالياً المركز 11 برصيد 44 نقطة، متأخراً بثلاث نقاط عن شيفيلد يونايتد السابع الذي يشغل آخر المراكز المؤهلة للدوري الأوروبي.
وكانت آخر مشاركة أوروبية لإيفرتون في موسم 2017 - 2018، حين خرج من دور المجموعات للدوري الأوروبي.
وقال أنشيلوتي: «من المهم جداً اللعب في أوروبا، المهمة صعبة لكن يتعين علينا القتال. اللعب أو الغياب عن أوروبا الموسم المقبل لن يغير شيئاً من خطط النادي للمستقبل. قد يزداد الوضع تعقيداً الموسم المقبل فالمنافسات الأوروبية تستنزف طاقة أي فريق».
وتوقع المدرب الإيطالي مواجهة مثيرة مع توتنهام، حيث إن الانتصار سيقوده لتخطي الفريق اللندني في الترتيب. وقال أنشيلوتي: «توتنهام فريق خطير جداً، ويملك مجموعة من اللاعبين الرائعين. ستكون مباراة مثيرة. يجب أن نكون في أفضل حالاتنا».
على جانب آخر، أشاد بريندان رودجرز مدرب ليستر سيتي «بالإنجاز الاستثنائي» الذي حققه لاعبه جيمي فاردي بعد أن أحرز المهاجم الانجليزي المخضرم هدفه رقم 100 في الدوري الإنجليزي خلال الفوز على ضيفه كريستال بالاس 3 - صفر.
وبفضل هدفيه في شباك بالاس، أصبح فاردي اللاعب رقم 29 الذي ينجح في إحراز 100 هدف في الدوري الإنجليزي. وأحرز فاردي 101 هدف خلال 206 مباريات منذ ظهوره الأول في البطولة في موسم 2014 - 2015 عندما كان عمره 27 عاماً.
وقال رودجرز: «هذا إنجاز استثنائي، نظراً لأنه تحقق في الدوري الإنجليزي الممتاز في مرحلة متأخرة هكذا، ونظراً لقدرته التهديفية الكبيرة خلال فترة قصيرة بهذا الشكل. يسعدني العمل مع مهاجم من الطراز الأول مثله».
وأضاف: «قصته فريدة من نوعها إذا نظرت إلى إنجازاته وما قام به. ستظل قصته المستمرة مصدر إلهام دائماً للآخرين». وتوقفت حصيلة فاردي عند 99 هدفاً منذ هدفيه في فوز ليستر على أستون فيلا 4 - صفر في مارس (آذار) الماضي، قبل توقف البطولة بسبب أزمة تفشي فيروس كورونا.
وقال رودجرز: «الأمور كانت صعبة عليه مؤخراً في ظل عدم توفر كثير من الفرص أمامه، تحدثت إليه قبل المباراة، مستوى أدائه هائل. وهو لا يرحم المدافعين مطلقاً ولا يستسلم أبداً... أنا محظوظ جداً بوجوده هنا، لكن العمل كان جماعياً تماماً».
وفي تشيلسي، أعرب فرانك لامبارد مدرب الفريق عن سعادته بالفوز 3 - صفر على واتفورد المتعثر، وأكد أن لاعبيه يتأقلمون على اللعب تحت الضغط، وهو الأمر المطلوب في المباريات المتبقية على إنهاء الموسم للاستمرار في المربع الذهبي والتأهل لدوري أبطال أوروبا.
وسجل أوليفييه جيرو وويليان في الشوط الأول، وأضاف روس باركلي هدفاً في الشوط الثالث ليحقق تشيلسي انتصاراً مهماً كان بمثابة رد الفعل المثالي عقب الخسارة 3 - 2 أمام جاره اللندني وستهام يونايتد في الجولة الماضية.
وقال لامبارد: «كل مباراة سنخوضها تحت الضغط الآن... خضنا مباراة وستهام تحت الضغط، لأننا كنا ندرك إمكانية التقدم للمركز الثالث. هذا نوع مختلف من الضغط لكن يبقى الأمر كما هو والآن ينصب تركيزنا على المباراة التالية».
وأضاف: «لا يمكن أن نهتم بشكل مبالغ فيه بما يفعله كل طرف آخر في الوقت الحالي، علينا التركيز على أنفسنا... بدأنا بقوة وواصلنا التقدم بفضل التفاصيل الصغيرة في الجانبين الدفاعي والهجومي».
وقال لامبارد الذي يملك فريقه 57 نقطة من 33 مباراة عن منافسه على المركز الرابع مانشستر يونايتد: «هو فريق جيد جداً... واقع أننا نتقدم عليه بفارق نقطتين يجعلنا نشعر بسعادة، سنتنافس حتى النهاية، لذا نحترم يونايتد وكل الفرق المنافسة القريبة. في الوقت ذاته يجب أن ينصب تركيزنا على أنفسنا ومحاولة الاستمرار في تحقيق النتائج. هذا هو الشيء الأهم بالنسبة لنا».
وسيعاني تشيلسي من فقدان أحد أعمدة خط وسطه الدفاعي في المباراة المقبلة أمام كريستال بالاس، إثر إصابة نغولو كانتي في عضلات الفخذ الخلفية.
وقال لامبارد: «لقد تعرض لإصابة بسيطة في عضلات الفخذ الخلفية، لذا سنرى كيف ستسير الأمور، نتمنى ألا تكون خطيرة، لكنها حدثت بسبب واقع خوض مباريات متتالية في فترة قصيرة منذ استئناف الموسم».
وفي آرسنال، أشار المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا إلى أن الفوز 2 - صفر على ولفرهامبتون بداية لعودة الأوقات السعيدة للفريق اللندني وجماهيره. وربما يكون الفوز على ولفرهامبتون هو أفضل نتيجة تقريباً منذ تعيين أرتيتا بدلاً من نظيره الإسباني أوناي إيمري في ديسمبر (كانون الأول) ليتقدم إلى المركز السابع في الدوري الممتاز.
وهذا الانتصار الثالث على التوالي لآرسنال ليحتفظ بآماله في التأهل إلى بطولة أوروبية الموسم المقبل. وقال أرتيتا: «أنا سعيد بالأداء وبالتغيير في أداء اللاعبين وبهذه الطاقة التي لعبنا بها وبالقتال على كل كرة تلمس العشب منذ الدقيقة الأولى وحتى الأخيرة... الفريق على قيد الحياة وسيبقى كذلك عندما يستمتع بالمعاناة معاً. إذا كان قادراً على ذلك ستأتي الأوقات السعيدة».
ويتأخر آرسنال بست نقاط عن مانشستر يونايتد خامس الترتيب، مع إمكانية أن يكون المركز الخامس كافياً للتأهل لدوري الأبطال هذا الموسم في ظل تعرض مانشستر سيتي صاحب المركز الثاني لعقوبة الإيقاف عامين عن المنافسات الأوروبية. وقال أرتيتا: «كل مباراة نخوضها لا مجال فيها للخطأ، هدفنا الفوز بمباراة ليستر المقبلة وسنرى ما سيحدث. هذا من أفضل الانتصارات بسبب صعوبة جدول المباريات وبسبب تألق ولفرهامبتون على مدار الموسم بأكمله».


مقالات ذات صلة


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».