خلايا شمسية يتغير لونها لتتناسب مع مختلف الظروف الضوئية

أكثر قدرة على توليد الطاقة مقارنة بنظيراتها المستخدمة

صورة لخلايا شمسية- أرشيف (رويترز)
صورة لخلايا شمسية- أرشيف (رويترز)
TT
20

خلايا شمسية يتغير لونها لتتناسب مع مختلف الظروف الضوئية

صورة لخلايا شمسية- أرشيف (رويترز)
صورة لخلايا شمسية- أرشيف (رويترز)

استطاع فريق علمي فرنسي اسباني مشترك من ابتكار تقنية جديدة لصناعة خلايا شمسية يمكنها تغيير درجة تلونها بشكل تلقائي لتتناسب مع مختلف الظروف الضوئية، مما يساعد في توليد الطاقة
الشمسية بكفاءة أعلى، وذلك حسبما نشرت الوكالة الالمانية للانباء.
وتم نشر نتيجة الدراسة التي أجراها الفريق المشترك من الباحثين بجامعتي "غرينوبل ألب سي.إن.أر.إس" الفرنسية و"بابلو دي أولافيد" الاسبانية في الدورية العلمية "نيتشر إنيرجي". حيث توضح ان الخلايا الشمسية الجديدة تعمل بنوعية من الأصباغ يتغير لونها تلقائيا عند تعرضها للضوء.
ويقول الباحث رينو ديمادريل أحد المشاركين في الدراسة إن نوعية الأصباغ المستخدمة في صناعة الخلايا الجديدة تتميز بقدرات خاصة على التلون، حيث أن لونها يصبح داكنا أكثر كلما زادت كمية أشعة الشمس التي تتعرض لها، وتصبح شفافة أكثر عندما تقل درجة الإضاءة، مؤكدا أنها أكثر قدرة على توليد الطاقة الشمسية مقارنة بنظيراتها المستخدمة في الوقت الحالي". مضيفا "أن الخلايا الشمسية الجديدة يمكنها الحفاظ على خاصية التلون المتغير على مدار أشهر بدون أن تفقد مواصفاتها، في حين أن الخلايا الشمسية التقليدية تكتسب لونها أثناء عملية التصنيع ولا يمكنها تغييره".
ويرى الباحثون أنه من الممكن تثبيت الخلايا الشمسية الجديدة على نوافذ المباني بحيث يمكن الاستفادة منها عندما تصبح داكنة من أجل تقليل درجة الإضاءة داخل المبنى في أوقات الإضاءة العالية، وكذلك الاستفادة منها عندما تقل درجة الإضاءة في الخارج لأن الخلية الشمسية في ذلك الوقت تكتسب أعلى درجات الشفافية وبالتالي تسمح بمرور أشعة شمس أكثر من الخارج.
وذكر ديمادريل أن فريق الدراسة يسعى في الوقت الحالي لتحسين قدرات الخلايا الجديدة على توليد الكهرباء وتحقيق استقرار أفضل لأدائها.



نائب مصري يقدم طلب إحاطة حول «تحطيم تمثال أثري»

طلب الإحاطة المقدم من النائب مصطفى بكري (صفحته على «فيسبوك»)
طلب الإحاطة المقدم من النائب مصطفى بكري (صفحته على «فيسبوك»)
TT
20

نائب مصري يقدم طلب إحاطة حول «تحطيم تمثال أثري»

طلب الإحاطة المقدم من النائب مصطفى بكري (صفحته على «فيسبوك»)
طلب الإحاطة المقدم من النائب مصطفى بكري (صفحته على «فيسبوك»)

تحت عنوان جريمة في حق الآثار المصرية، تقدم عضو مجلس النواب المصري (البرلمان) مصطفى بكري، بطلب إحاطة وجهه إلى شريف فتحي وزير السياحة والآثار، حول تحطيم أحد التماثيل الأثرية في منطقة سقارة السياحية.

وقال النائب في طلب الإحاطة الذي نشره على صفحته بـ«فيسبوك»، الأحد، إن «الرأي العام المصري فوجئ بفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يعلن عن اكتشاف أثرى كبير في إحدى مقابر سقارة، حيث يعود هذا التمثال إلى عهد الأسرة الخامسة من عصر الدولة القديمة، أي منذ نحو 4300 عام تقريباً».

وأضاف النائب في طلب الإحاطة: «أثناء هدم واجهة النيش الحائطي باستخدام القادوم، بواسطة الدكتور زاهي حواس عالم الآثار المعروف، قام بكسر النقبة البيضاء التي يرتديها التمثال، وتحديداً في الجزء الأسفل منه».

وأشار الطلب إلى أن المادة «(42) من قانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983 وتعديلاته تنص على أن تكون العقوبة السجن مدة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تزيد على سبع سنوات، وبغرامة لا تقل عن خمسمائة ألف جنيه ولا تزيد على مليون جنيه، لكل من هدم أو أتلف عمداً أثراً منقولاً أو ثابتاً أو شوهه أو غيّر معالمه أو فصل جزء منه عمداً».

وأوضح النائب أن عالم الآثار أمام حالة الارتباك والصدمة أمسك بالنقبة المكسورة من التمثال أمام الكاميرا، مؤكداً أن «ما حدث يعدّ جريمة في حق الآثار المصرية، ومع ذلك لم يحدث أي رد فعل من الأمانة العامة للآثار، كما لم يكشف النقاب حتى الآن عن تقرير مفتش الآثار المرافق للبعثة، والأمر نفسه بالنسبة لبقية المسؤولين عن الآثار في الجيزة وسقارة واللجنة الدائمة».

خلال أحد الاكتشافات الأثرية في سقارة (فيسبوك)
خلال أحد الاكتشافات الأثرية في سقارة (فيسبوك)

من جانبه، أصدر وزير الآثار المصري الأسبق الدكتور زاهي حواس بياناً قال فيه إنه يعمل في الحفائر الأثرية لأكثر من 50 عاماً، ولا يوجد أحد في مصر متخصص في الحفائر مثله، مضيفاً في البيان الذي نشرته وسائل إعلام محلية: «التمثال الذي عثرت عليه كانت الفتحة الخاصة به صغيرة جداً وصعبة، وقمت بإزالة الحجارة بحرفية على أعلى مستوى، واتضح أن التمثال كان ملاصقاً للحائط، والجزء الصغير الذي انكسر من التمثال أعدناه بالترميم بعدها بخمس دقائق، حيث إن الترميم من أهم متطلبات العمل الأثري، خصوصاً في الحفائر الأثرية».

وأكد أنه «لا يوجد خطأ علمي فيما حدث بالتمثال الذي اكتشفته، وعملت بكل فنون الحفر على أعلى مستوى ولم أخطئ، وفي الحفائر الأثرية يحدث أكثر من ذلك»، مشيراً إلى أن مكتشف مقبرة توت عنخ آمون هوارد كارتر قام بإزالة القناع عن المومياء مما أدى إلى كسرها إلى 18 قطعة، وتم ترميمها بعد ذلك.

وكان حواس قد أعلن في يناير (كانون الثاني) 2023 عن العثور على جبانة من عصر الدولة القديمة بها العديد من المقابر، أولها مقبرة المدعو «خنوم جد إف»، الذي كان يعمل مفتشاً على الموظفين ومشرفاً على النبلاء وكاهن المجموعة الهرمية للملك أوناس آخر ملوك الأسرة الخامسة.

كما أعلن عن العثور على مقبرة أخرى لكاهن المجموعة الهرمية للملك «ببي الأول»، وفيها 9 تماثيل من الحجر الجيري الملون تمثل رجلاً بجواره زوجته، وكذلك تماثيل خدم وتماثيل منفردة. وبعد عدة شهور من هذا الكشف تم العثور على باب وهمي بجوار التماثيل يذكر أن صاحبه يدعى «ميسي» من الأسرة الخامسة، وذلك خلال أعمال حفائر البعثة المصرية المشتركة مع المجلس الأعلى للآثار بمنطقة جسر المدير في جبانة سقارة.