الأندية السعودية محظوظة

الأندية السعودية محظوظة
TT

الأندية السعودية محظوظة

الأندية السعودية محظوظة

نعم، الأندية السعودية محظوظة وقد تكون الأكثر حظاً في العالم، ففي عالم كرة القدم هناك أندية تربح وأندية تخسر ليس داخل الملاعب ولكن خارجها... قد تخسر مادياً وقد تفلس ولهذا يتم بيعها أو دمجها أو حتى اختفاؤها عن الوجود، ولكن الأندية السعودية التي كانت تعاني من أزمات مالية كبيرة وبعضها وصلت ديونها إلى مئات الملايين وجدت نفسها قبل فترة خالية من الديون تماماً بمبادرة ولي العهد الذي تبرع بدفع كل ديونها والتي جاوزت المليار وربع من الريالات. والكرم لم يتوقف عند هذا الحد بل دفعت الدولة و(هيئة الرياضة سابقاً) عقود ثمانية محترفين من الطراز الأول وعقود المدربين وطواقمهم الفنية والطبية ودفعت حتى رحلات العلاج للمصابين من اللاعبين ومنحت الأندية والجماهير الحوافز المادية والمعنوية والإعلامية للحضور في حدث غير مسبوق في العالم وبشكل مستمر، أي ليس ضمن مناسبة واحدة وينتهي، وعندما تحولت الهيئة إلى وزارة لم يتغير أي شيء بل زادت من جرعة الدعم، رغم أن كرة القدم لعبة منتجة ومربحة ويمكن أن تكون رافداً لخزينة الدولة بدلاً من مستهلكة، ولكن الدولة تدعمها بشكل يجعلها الأكثر حظاً ليس في المنطقة بل في العالم، فهل هناك أمثلة تخطر على بالكم عن دولة تدفع كامل ديون أنديتها وتعطيها الأمل ببدايات جديدة وتمنحها المحترفين والمدريين وفي ضائقة كورونا التي أصابت العالم كله وأثرت على مداخيل الأندية التي خفضت رواتب محترفيها ومدربيها وبعضها ألغى كثيراً من العقود، ولكن الأندية السعودية وجدت وزارة الرياضة تدفع ما وعدت به رغم أنه لم يكن هناك نشاطات ولا مداخيل ورغم أن معظم دول العالم تخفض النفقات وتقلص الميزانيات.
أعتقد أن الأندية السعودية عليها أن تخطط لمستقبل من دون دعم حكومي من خلال ترشيد الإنفاق وعدم شراء عقود محترفين بمبالغ خيالية ومن دون جدوى (مثل عقد أحمد موسى مع النصر مثلاً، فهو لا يوازي عطاء اللاعب في المباريات ولا يوازي سمعته التي سبقته)، وحتى الحضور الجماهيري لقي دعماً من الدولة رغم أن حب النادي لا يحتاج لمن يذكر المشجع به، لا، بل تذاكر دخول المباريات والبطاقات السنوية هما من أهم مصادر الدخل للأندية ولكن في السعودية منحوا كل ناد مليون ريال في حالة تجاوز عدد الحضور عشرة آلاف على أقل تقدير أو 50 في المائة من سعة المدرجات، وفي ظل نظام احتراف حقيقي وبوجود منتج قوي مثل الدوري السعودي ووجود جماهير وإعلام متابع ووجود حركة تسويقية كبيرة سيكون الدوري مكاناً للربحية والعوائد المادية الكبيرة وربما يكون التخصيص هو الحل... وربما قد يكون للبعض رأي مغاير له وكل شيء مطروح على طاولة النقاش التي تؤدي إلى مستقبل أفضل لهذه الأندية وجماهيرها.


مقالات ذات صلة

مهرجان الصقور: «لورد» غادة الحرقان يكسب شوط الصقارات

رياضة سعودية إقامة شوط للسيدات يأتي في إطار توسيع المشاركة بهذا الموروث العريق (واس)

مهرجان الصقور: «لورد» غادة الحرقان يكسب شوط الصقارات

شهد مهرجان الملك عبد العزيز للصقور 2024؛ الذي ينظمه نادي الصقور السعودي، الجمعة، بمقر النادي بمَلهم (شمال مدينة الرياض)، جوائز تتجاوز قيمتها 36 مليون ريال.

«الشرق الأوسط» (ملهم (الرياض))
رياضة سعودية التقرير يتزامن مع حصول السعودية على شرف تنظيم كأس العالم 2034

«الشرق للأخبار»: 450 مليون دولار يوفرها «فيفا» من استضافة البطولة التي يشارك فيها 48 منتخباً

أصدرت «الشرق» للأخبار ثامن تقاريرها المطولة، والتي ترصد البيانات المالية في قطاع الرياضة، وهو «مونديال الشرق - السعودية 2034».

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية جانب من منافسات مسابقة المزاين لفئة جمل سيف الملك للون «الشقح» (الشرق الأوسط)

«مهرجان الإبل»: موسى الموسى يتوج بسيف الملك للون «الشقح»

أعلنت لجنة التحكيم بمهرجان الملك عبد العزيز للإبل نتائج الفائزين في اليوم الثاني عشر من منافسات أشواط فعاليات مسابقة المزاين لفئة جمل سيف الملك للون «الشقح».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية المسؤولون السعوديون كانوا في قمة السعادة بعد إعلان الاستضافة (إ.ب.أ)

في أي شهر ستقام كأس العالم 2034 بالسعودية؟

حققت المملكة العربية السعودية فوزاً كبيراً وعظيماً في حملتها لجذب الأحداث الرياضية الكبرى إلى البلاد عندما تم تعيينها رسمياً مستضيفاً لكأس العالم 2034، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية استاد المربع الجديد (واس)

استاد المربع الجديد... أيقونة الملاعب السعودية في مونديال 2034

يبرز استاد المربع الجديد بصفته أحد الملاعب المستضيفة لمباريات كأس العالم 2034 ومن المرتقب أن يؤدي دوراً أساسياً في نجاح هذا الحدث الرياضي العالمي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.