ألمانيا تعتزم تعزيز التعاون الشرطي في أوروبا

TT

ألمانيا تعتزم تعزيز التعاون الشرطي في أوروبا

يعتزم وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر العمل من أجل تعزيز التعاون الشرطي في أوروبا. وجاء في ورقة نقاش من وزارة الداخلية الألمانية خاصة بالاجتماع الافتراضي المقرر عقده لوزراء داخلية الاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء المقبل ببروكسل، أنه «من خلال التعاون الوثيق فقط يمكننا معالجة التهديدات المتزايدة بشكل أكثر فعالية في كافة أنحاء أوروبا». وتسعى الوزارة، على وجه التحديد، إلى العمل على تحسين تبادل البيانات
بين وكالات إنفاذ القانون، واستخدام الأدوات المتاحة بشكل أفضل من أجل ذلك. وجاء في الوثيقة: «تعد المعلومات المحدثة والقيمة والكاملة ضرورية لنجاح عمل الشرطة في كل دولة عضو». ويمكن للسلطات الوطنية لمراقبة الحدود والجمارك والشرطة استخدام نظام معلومات شنجن للإعلان عن عمليات البحث عن الأشخاص المطلوبين أو المفقودين أو البضائع المسروقة. ويقوم نظام معلومات «يوروبول» بتخزين البيانات المتعلقة بالجرائم الدولية الخطيرة والمدانين والمشتبه فيهم.
وتولت ألمانيا في الأول من الشهر الجاري الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي، والتي تستمر حتى نهاية العام، وبالتالي يمكنها التأثير على الأجندة السياسية للاتحاد.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».