السجن 14 سنة لبريطانية «داعشية»

خططت لتفجير كاتدرائية القديس بولس

صافية شيخ (شرطة اسكوتلنديارد)
صافية شيخ (شرطة اسكوتلنديارد)
TT

السجن 14 سنة لبريطانية «داعشية»

صافية شيخ (شرطة اسكوتلنديارد)
صافية شيخ (شرطة اسكوتلنديارد)

دانت محكمة أولد بيلي بالعاصمة لندن، صافية شيخ، البريطانية التي اعتنقت الإسلام، بعد ثبوت تهمة محاولتها تفجير كاتدرائية القديس بولس، في وسط العاصمة البريطانية وحكمت عليها بالسجن 14 عاماً مع النفاذ. ووفقاً للتقارير الاستخبارية فإن صافية التحقت بتنظيم «داعش» المتطرف قبل سنوات من التخطيط لتنفيذ عمليتها الإرهابية في لندن وكانت تحت رقابة ورصد رجال المخابرات البريطانية.
وقالت الشرطة البريطانية في بيان، إن شيخ (36 عاماً)، اتصلت بشخص ظناً منها أنه سيساعدها على تصنيع عبوات ناسفة (وكان في الواقع عميلاً سرياً للشرطة)؛ بهدف القيام بهجوم إرهابي في لندن. وأشارت اسكوتلنديارد إلى أن شيخ اعترفت أيضاً بأنها كانت تنشر مواد تحمل أفكاراً متطرفة عبر شبكة «تلغرام» للتواصل الاجتماعي.
وتابع بيان شرطة اسكوتلنديارد، أن شيخ (واسمها قبل اعتناقها الإسلام هو ميشيل رامسدن)، أقامت في أحد الفنادق وسط العاصمة البريطانية، وزارت كاتدرائية القديس بولس من أجل تقييمها كهدف لتفجير إرهابي مستقبلي، والاطلاع على إجراءات الأمن المتخذة بداخلها وفي محيطها. كما اختارت شيخ موقعاً لتنفيذ تفجير ثان، والتقت الشخص المذكور وسلمته حقيبتين وهي على يقين أنه سيضعهما في المكانين المناسبين، كما أنها أحضرت خطاباً تعلن فيه انتماءها لـ «داعش». واسم صافية شيخ الحقيقي ميشال رامسدن، وهي حاولت تنفيذ عملية انتحارية بتفجير كاتدرائية سان بولس.


مقالات ذات صلة

«رسائل سريّة» بين إدارة بايدن و«تحرير الشام»... بعلم فريق ترمب

الولايات المتحدة​ أحمد الشرع مجتمعاً مع رئيس حكومة تسيير الأعمال محمد الجلالي في أقصى اليسار ومحمد البشير المرشح لرئاسة «الانتقالية» في أقصى اليمين (تلغرام)

«رسائل سريّة» بين إدارة بايدن و«تحرير الشام»... بعلم فريق ترمب

وجهت الإدارة الأميركية رسائل سريّة الى المعارضة السورية، وسط تلميحات من واشنطن بأنها يمكن أن تعترف بحكومة سورية جديدة تنبذ الإرهاب وتحمي حقوق الأقليات والنساء.

علي بردى (واشنطن)
المشرق العربي فصائل الجيش الوطني السوري الموالي لتركيا تدخل منبج (إعلام تركي)

عملية للمخابرات التركية في القامشلي... وتدخل أميركي لوقف نار في منبج

يبحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في تركيا الجمعة التطورات في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
المشرق العربي مواطنون من عفرين نزحوا مرة أخرى من قرى تل رفعت ومخيمات الشهباء إلى مراكز إيواء في بلدة الطبقة التابعة لمحافظة الرقة (الشرق الأوسط)

ممثلة «مسد» في واشنطن: «هيئة تحرير الشام» «مختلفة» ولا تخضع لإملاءات تركيا

تقول سنام محمد، ممثلة مكتب مجلس سوريا الديمقراطي في واشنطن، بصفتنا أكراداً كنا أساسيين في سقوط نظام الأسد، لكن مرحلة ما بعد الأسد تطرح أسئلة.

إيلي يوسف (واشنطن)
المشرق العربي مقاتلون من المعارضة في حمص يتجمعون بعد أن أبلغت قيادة الجيش السوري الضباط يوم الأحد أن حكم بشار الأسد انتهى (رويترز)

«داعش» يعدم 54 عنصراً من القوات السورية أثناء فرارهم

أعدم تنظيم «داعش» 54 عنصراً من القوات الحكومية في أثناء فرارهم في بادية حمص وسط سوريا، تزامناً مع سقوط الرئيس بشار الأسد.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي عنصر من المعارضة السورية المسلحة في حمص يحتفل بدخول العاصمة دمشق (إ.ب.أ)

الأردن ومخاوف من خلط أوراق المنطقة والخشية من فوضى سوريا

يبدي أمنيون أردنيون مخاوفهم من عودة الفوضى لمناطق سورية بعد الخروج المفاجئ للأسد إلى موسكو، وان احتمالات الفوضى ربما تكون واردة جراء التنازع المحتمل على السلطة.

محمد خير الرواشدة (عمّان)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».