فنزويلا تتراجع عن طرد سفيرة الاتحاد الأوروبي

TT

فنزويلا تتراجع عن طرد سفيرة الاتحاد الأوروبي

كراكاس - «الشرق الأوسط»: أعلن وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أريازا، الخميس، أن بلاده تخلت عن طرد سفيرة الاتحاد الأوروبي في كراكاس، لكنها تنتظر «مبادرات» مقابل ذلك. وقال أريازا في مقابلة مع قناة «تيليسور» الفنزويلية إن التراجع «بادرة لعدم تعقيد الحوار مع الاتحاد الأوروبي، لذلك نأمل أن تكون هناك مبادرات من أوروبا من أجل رؤية أكثر موضوعية للأحداث في بلدنا».
من جهته، قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في خطاب أمام عسكريين في كراكاس: «قلت للوزير أريازا: دعني أفكر. يبدو لي أنها فكرة جيدة أن نتيح فرصة للحوار للدبلوماسي والاتصال ولتفاهم جديد مع الاتحاد الأوروبي». وقبيل ذلك، أعلن أريازا ووزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل قرار كراكاس في بيان مشترك.
وأوضح البيان الذي نشر في بروكسل بعد اتصال هاتفي بين الرجلين أن أريازا وبوريل «اتفقا على ضرورة إبقاء إطار العلاقات الدبلوماسية، خصوصاً في مرحلة يبدو فيها أن التعاون بين الطرفين يمكن أن يسهل طرق الحوار السياسي».
وكان الاتحاد الأوروبي دعا الثلاثاء، فنزويلا، إلى التراجع عن قرارها إبعاد ممثلتها في كراكاس، وأكد أنه مستعد لاتخاذ «إجراءات في إطار المعاملة بالمثل» ضد سفيرة فنزويلا لدى الاتحاد الأوروبي كلاوديا ساليرنو التي تمثل أيضاً مصالح بلجيكا ولوكسمبورغ.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.