لبنانيون يفرون من الجوع إلى الانتحار

دياب يلتحق سياسياً بـ«محور الممانعة»

لبنانيون يتظاهرون أمام وزارة الداخلية في بيروت أمس... وفي الإطار الرسالة التي تركها المنتحر (رويترز)
لبنانيون يتظاهرون أمام وزارة الداخلية في بيروت أمس... وفي الإطار الرسالة التي تركها المنتحر (رويترز)
TT

لبنانيون يفرون من الجوع إلى الانتحار

لبنانيون يتظاهرون أمام وزارة الداخلية في بيروت أمس... وفي الإطار الرسالة التي تركها المنتحر (رويترز)
لبنانيون يتظاهرون أمام وزارة الداخلية في بيروت أمس... وفي الإطار الرسالة التي تركها المنتحر (رويترز)

دفع الجوع والعوز بمواطن لبناني إلى الانتحار في شارع الحمراء في بيروت، أمس، فيما سُجل مقتل آخر يعاني من ضائقة اقتصادية في ظروف غير واضحة، وسط تفاقم الأزمة المعيشية التي دفعت البعض إلى سرقة الاحتياجات الأساسية من المتاجر والصيدليات.
وعُثر على المدعو، ع. هـ (60 عاماً)، جثة هامدة على الرصيف في شارع الحمرا، مصابة بطلق ناري في الرأس، وإلى جانبه ورقة كتب عليها «أنا مش كافر لكن الجوع كافر»، وباشرت القوى الأمنية التحقيق في الحادث. وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لابن عمه يقول فيه إن الجوع دفعه للانتحار. ودفعت الحادثة بعض الناشطين للخروج إلى الشارع احتجاجاً على تدهور الأوضاع المعيشية في البلاد.
في موازاة ذلك، قالت مصادر سياسية إن رئيس الحكومة حسان دياب ذهب بعيداً في حملاته التي غمز فيها من قناة دول عربية شقيقة وأخرى صديقة ظنّاً منه أن لا بديل عن هذه الحملات لتوفير حد أدنى من الحماية له في وجه تصاعد الحملات التي تدعوه إلى الاستقالة.
ولفتت إلى أن دياب بحملاته هذه «أوصد الأبواب في وجه إمكانية تصويب العلاقات العربية - اللبنانية ولم يبق معه في الميدان سوى الأطراف الإقليمية التي يتشكّل منها محور الممانعة بقيادة إيران والنظام في سوريا» ومن خلالها «حزب الله» الذي تلقى من دياب «هدية سياسية» مجانية في هجومه بطريقة غير مباشرة على الولايات المتحدة ودول عربية.
ورأت أن دياب «يتوخى من الحملات تسليف (حزب الله) فاتورة سياسية لعله يسترد ثمنها لاحقاً ببقائه على رأس الحكومة التي تتخبّط في حالة من الإرباك والضياع».
... المزيد
 



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.