مودي يعلن من الحدود مع الصين «انتهاء عصر السياسة التوسعية»

مودي خلال إلقاء كلمته في القاعدة العسكرية قرب الحدود مع الصين أمس (أ.ب)
مودي خلال إلقاء كلمته في القاعدة العسكرية قرب الحدود مع الصين أمس (أ.ب)
TT

مودي يعلن من الحدود مع الصين «انتهاء عصر السياسة التوسعية»

مودي خلال إلقاء كلمته في القاعدة العسكرية قرب الحدود مع الصين أمس (أ.ب)
مودي خلال إلقاء كلمته في القاعدة العسكرية قرب الحدود مع الصين أمس (أ.ب)

حذر رئيس الوزراء الهندي، أمس، الصين ضمناً من أن «عصر السياسة التوسعية انتهى»، خلال زيارة للحدود الشمالية قرب نقطة متنازع عليها بين البلدين، بعد أسبوعين على مواجهات أدت إلى مقتل 20 جندياً هندياً.
وقام ناريندرا مودي بزيارة مفاجئة إلى المنطقة، أمس (الجمعة)، هي الأولى منذ اشتباك الشهر الماضي الذي شهد سقوط قتلى للمرة الأولى في مواجهات الجانبين منذ 45 عاماً. وجال مودي في قاعدة عسكرية بمنطقة لداخ على بُعد نحو 100 كلم عن موقع الاشتباك. وتوجه إلى مستشفى عسكري في منطقة ليه المجاورة، لزيارة جنود أُصيبوا في العراك بالأيدي.
وقال مودي خلال كلمة في القاعدة العسكرية: «التاريخ شاهد على هزيمة القوات التوسعية أو اضطرارها إلى العودة أدراجها... انتهى عصر السياسة التوسعية»، من دون أن يسمي الصين. وأضاف: «أظهرت القرون الماضية أن السياسة التوسعية دمرت الإنسانية. عقلية التوسع هذه لطالما شكّلت خطراً جسيماً على السلام العالمي».
وقال وزير الدفاع راجناث سينغ في تغريدة بالهندية: «لطالما كانت حدود الدولة آمنة تحت (حماية) الجيش الهندي. قطعاً زيارة رئيس الوزراء لمنطقة لاداخ ترفع الروح المعنوية للجيش»، حسب وكالة الأنباء الألمانية.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.