يوفنتوس يواجه تورينو لتعزيز صدارته وقمة بين لاتسيو وميلان للبقاء في السباق

الدوري الإيطالي على موعد مع مرحلة ساخنة من مواجهات فرق القمة

بوفون حارس يوفنتوس يرصد رقماً قياسياً بالمشاركة في 648 مباراة ليكون الأعلى في تاريخ الدوري الإيطالي إذا شارك اليوم (أ.ف.ب)
بوفون حارس يوفنتوس يرصد رقماً قياسياً بالمشاركة في 648 مباراة ليكون الأعلى في تاريخ الدوري الإيطالي إذا شارك اليوم (أ.ف.ب)
TT

يوفنتوس يواجه تورينو لتعزيز صدارته وقمة بين لاتسيو وميلان للبقاء في السباق

بوفون حارس يوفنتوس يرصد رقماً قياسياً بالمشاركة في 648 مباراة ليكون الأعلى في تاريخ الدوري الإيطالي إذا شارك اليوم (أ.ف.ب)
بوفون حارس يوفنتوس يرصد رقماً قياسياً بالمشاركة في 648 مباراة ليكون الأعلى في تاريخ الدوري الإيطالي إذا شارك اليوم (أ.ف.ب)

تتجه الأنظار اليوم إلى مدينتي تورينو وروما، حيث تقام قمتان ساخنتان، الأولى دربي المدينة بين يوفنتوس المتصدر وجاره تورينو، والأخرى بين لاتسيو مطارده المباشر وضيفه ميلان في افتتاح المرحلة الثلاثين للدوري الإيطالي لكرة القدم.
ويتصدر يوفنتوس، الساعي إلى لقبه التاسع على التوالي، الترتيب برصيد 72 نقطة بفارق أربع نقاط أمام لاتسيو في صراعهما الشرس على لقب الموسم الحالي.
ويطمح يوفنتوس إلى مواصلة سلسلة انتصاراته المتتالية ورفعها إلى سبعة، وتعزيز استئنافه القوي لمنافسات الدوري عقب التوقف بسبب فيروس كورونا المستجد، من خلال تحقيق الفوز الرابع على التوالي.
وفجّر يوفنتوس جام غضبه على منافسيه بولونيا وليتشي وجنوا عقب خسارته نهائي مسابقة الكأس المحلية على يد نابولي، فعزز ريادته لصدارة الدوري.
وتكتسي مباراة اليوم أهمية كبيرة بالنسبة ليوفنتوس؛ كونها تسبق اختبارين صعبين له أمام مضيفه ميلان وضيفه أتالانتا الرابع قبل استضافته لاتسيو في قمة حاسمة في المرحلة الرابعة والثلاثين.
ويعول يوفنتوس على قوته الهجومية الضاربة بقيادة الثنائي البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني باولو ديبالا اللذين سجل كل منهما ثلاثة أهداف من أصل تسعة لحامل اللقب في المباريات الثلاث التي لعبهما عقب استئناف المنافسات.
وأشاد مدرب يوفنتوس ماوريتسيو ساري بتألق نجميه البرتغالي والأرجنتيني، وقال «لقد تعلما البحث عن بعضهما بعضاً في كثير من الأحيان، لقد أدركا أنه من خلال الاستفادة من بعضهم بعضاً، يجني كلاهما المكافآت. إنه شيء لاحظته في التدريب أيضاً».
ويأمل يوفنتوس في استغلال المعنويات المهزوزة لجاره تورينو الذي استهل استئناف المنافسات بفوز صعب على اودينيزي 1 - صفر، قبل أن يخسر أمام كالياري 2 - 4 ولاتسيو 1 - 2.
لكن تورينو الذي يأمل في الابتعاد عن المراكز المؤدية إلى الدرجة الثانية، حيث تفصله ست نقاط فقط عن أول الهابطين ليتشي الثامن عشر، لن يكون لقمة سائغة لجاره، وسيقف نداً أمامه مثلما فعل أمام لاتسيو الثلاثاء عندما تقدم بهدف قبل أن تستقبل شباكه هدفين في الشوط الثاني.
ويسعى لاتسيو إلى مواصلة صحوته وتحقيق فوزه الثالث توالياً والإبقاء على آماله في المنافسة على اللقب الأولى منذ 20 عاماً والثالث في تاريخه بعد الأول موسم 1973 – 1974، عندما يستضيف ميلان على الملعب الأولمبي في روما.
ويعاني لاتسيو الذي كان يبلي بلاءً حسناً قبل توقف المنافسات بسبب فيروس «كوفيد - 19» بعد سلسلة من 21 مباراة دون خسارة، الأمرّين منذ استئناف المنافسات، حيث خسر أمام أتالانتا 2 – 3، قبل أن يحقق الفوز بفوزين صعبين على فيورنتينا وتورينو 2 - 1 بعدما كان متخلفاً بهدف.
وأشاد مدربه سيموني إينزاغي بإرادة لاعبيه وقتالهم حتى الثانية الأخيرة من المباريات، وقال «حققنا هدفنا وهو النقاط الثلاث وأحيي اللاعبين على إرادتهم ورغبتهم الكبيرة في تحقيق الفوز».
وأضاف «الفوز باللقب ليس أمراً سهلاً، نحن نواجه فرقاً لها طموحاتها أيضاً، والفوز بهذه الطريقة يزيد من معنوياتنا وإصرارنا على المنافسة حتى المرحلة الأخيرة».
ولن تكون مهمة لاتسيو سهلة مجدداً أمام ميلان الذي أفلت من الخسارة أمام مضيفه سبال 2 - 2 في المرحلة التاسعة والعشرين. ويحتل ميلان المركز السابع برصيد 43 نقطة بفارق نقطتين خلف نابولي السادس وهو المركز الذي يخول صاحبه البطاقة الثانية المؤهلة إلى مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» الموسم المقبل.
بدوره، يمني إنتر ميلان النفس بمواصلة صحوته وتحقيق الفوز الثاني على التوالي عندما يستضيف بولونيا الحادي عشر غداً في ختام المرحلة.
وكان إنتر قد سحق ضيفه بريشيا بنصف دستة أهداف الأربعاء، ويأمل في مواصلة انتصاراته وتشبثه بأمل التتويج باللقب الغائب عن خزائنه منذ موسم 2009 – 2010، حين حقق لقبه الثامن عشر.
وأعرب مدربه أنطونيو كونتي عن سعادته بالفوز الكبير، وقال «تسجيل ستة أهداف دون اهتزاز شباكنا لأهداف، إنه أمر إيجابي جداً». ويتخلف إنتر ميلان بفارق ثماني نقاط عن يوفنتوس وأربع نقاط عن لاتسيو، لكنه يتربص بهما خصوصا ًأنهما تنتظرهما مباريات صعبة في المراحل المتبقية.
ويسعى أتالانتا إلى تعزيز سلسلته القياسية في عدد الانتصارات المتتالية عندما يحل ضيفاً على كالياري غداً أيضاً. وبعد خمسة انتصارات متتالية قبل توقف الموسم بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، بينها اثنان على فالنسيا الإسباني في ثمن نهائي دوري الأبطال، واصل ممثل مدينة برغامو مسلسل انتصاراته بعد الاستئناف بتحقيقه فوزاً رابعاً توالياً رافعاً رصيده إلى سبعة انتصارات متتالية في الدوري قبل العودة وبعدها، في إنجاز غير مسبوق في «سيري أ» لممثل مدينة برغامو. وتبرز أيضاً قمة الجريحين نابولي وروما غداً في ختام المرحلة.
ومُني نابولي بخسارته الأولى في الدوري بعد خمسة انتصارات متتالية عندما سقط أمام مضيفه اتالانتا صفر - 2، في حين مُني روما بخسارته الثانية توالياً بسقوطه أمام ضيفه اودينيزي بالنتيجة ذاتها.
ويلعب اليوم أيضاً ساسوولو مع ليتشي، وغداً اودينيزي مع جنوا، وبريشيا مع فيرونا، وسمبدوريا مع سبال، وبارما مع فيورنتينا.


مقالات ذات صلة

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

الرياضة مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

استعان جوزيه مورينيو مدرب روما بفكرة مستوحاة من روايات الجاسوسية حين وضع جهاز تسجيل على خط جانبي للملعب خلال التعادل 1 - 1 في مونزا بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أمس الأربعاء، مبررا تصرفه بمحاولة حماية نفسه من الحكام. وهاجم مورينيو، المعروف بصدامه مع الحكام دائما، دانييلي كيفي بعد المباراة، قائلا إن الحكم البالغ من العمر 38 عاما «أسوأ حكم قابله على الإطلاق». وقال المدرب البرتغالي «لست غبيا، اليوم ذهبت إلى المباراة ومعي مكبر صوت، سجلت كل شيء، منذ لحظة تركي غرفة الملابس إلى لحظة عودتي، أردت حماية نفسي».

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

أهدر نابولي فرصة حسم تتويجه بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الأولى منذ 33 عاماً، بتعادله مع ضيفه ساليرنيتانا 1 - 1 في منافسات المرحلة الثانية والثلاثين، الأحد، رغم خسارة مطارده لاتسيو على أرض إنتر 1 - 3. واحتاج نابولي الذي يحلّق في صدارة جدول ترتيب الدوري إلى الفوز بعد خسارة مطارده المباشر، ليحقق لقبه الثالث في «سيري أ» قبل 6 مراحل من اختتام الموسم. لكن تسديدة رائعة من لاعب ساليرنيتانا، السنغالي بولاي ديا، في الشباك (84)، أجّلت تتويج نابولي الذي كان متقدماً بهدف الأوروغوياني ماتياس أوليفيرا (62). ولم يُبدِ مدرب نابولي، لوتشيانو سباليتي، قلقاً كبيراً بعد التعادل قائلاً: «يشعر (اللاعبون) ب

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

أُرجئت المباراة المقررة السبت بين نابولي المتصدر، وجاره ساليرنيتانيا في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم إلى الأحد، الساعة 3 بعد الظهر بالتوقيت المحلي (13:00 ت غ) لدواعٍ أمنية، وفق ما أكدت رابطة الدوري الجمعة. وسبق لصحيفة «كورييري ديلو سبورت» أن كشفت، الخميس، عن إرجاء المباراة الحاسمة التي قد تمنح نابولي لقبه الأول في الدوري منذ 1990. ويحتاج نابولي إلى الفوز بالمباراة شرط عدم تغلب ملاحقه لاتسيو على مضيفه إنتر في «سان سيرو»، كي يحسم اللقب قبل ست مراحل على ختام الموسم. وكان من المفترض أن تقام مباراة نابولي وساليرنيتانا، السبت، في الساعة 3 بالتوقيت المحلي (الواحدة ظهراً بتو

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

بدأت جماهير نابولي العد التنازلي ليوم منشود سيضع حداً لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج في الدوري الإيطالي في كرة القدم، إذ يخوض الفريق الجنوبي مواجهة ساليرنيتانا غدا السبت وهو قادر على حسم الـ«سكوديتو» حسابياً. وسيحصل نابولي الذي يتصدر الدوري متقدماً بفارق 17 نقطة عن أقرب مطارديه لاتسيو (78 مقابل 61)، وذلك قبل سبع مراحل من نهاية الموسم، على فرصته الأولى لحسم لقبه الثالث في تاريخه. ويتوجب على نابولي الفوز على ساليرنيتانا، صاحب المركز الرابع عشر، غدا السبت خلال منافسات المرحلة 32، على أمل ألا يفوز لاتسيو في اليوم التالي في سان سيرو في دار إنتر ميلان السادس.

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

سيكون إياب نصف نهائي كأس إيطاليا في كرة القدم بين إنتر وضيفه يوفنتوس، الأربعاء، بطعم المباراة النهائية بعد تعادلهما ذهاباً بهدف لمثله، وفي خضمّ أزمة عنوانها العنصرية. ولا يزال يوفنتوس يمني نفسه بالثأر من إنتر الذي حرمه التتويج بلقب المسابقة العام الماضي عندما تغلب عليه 4 - 2 في المباراة النهائية قبل أن يسقطه في الكأس السوبر 2 - 1. وتبقى مسابقة الكأس المنقذ الوحيد لموسم الفريقين الحالي على الأقل محلياً، في ظل خروجهما من سباق الفوز بلقب الدوري المهيمن عليه نابولي المغرّد خارج السرب. لكن يوفنتوس انتعش أخيراً بتعليق عقوبة حسم 15 نقطة من رصيده على خلفية فساد مالي وإداري، وبالتالي استعاد مركزه الثال

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.