أم طُردت من وظيفتها بسبب ضجيج طفليها أثناء العمل من المنزل

دريسانا ريوس التي طردت من عملها مع طفليها في صورة نشرتها على إنستغرام (غود مورنينغ أميركا)
دريسانا ريوس التي طردت من عملها مع طفليها في صورة نشرتها على إنستغرام (غود مورنينغ أميركا)
TT

أم طُردت من وظيفتها بسبب ضجيج طفليها أثناء العمل من المنزل

دريسانا ريوس التي طردت من عملها مع طفليها في صورة نشرتها على إنستغرام (غود مورنينغ أميركا)
دريسانا ريوس التي طردت من عملها مع طفليها في صورة نشرتها على إنستغرام (غود مورنينغ أميركا)

قالت سيدة من ولاية كاليفورنيا الأميركية كانت تعمل من المنزل وسط جائحة «كورونا» إنها طُردت من وظيفتها بسبب صخب طفليها أثناء مكالمات العمل، وفقاً لموقع «غود مورنينغ أميركا».
وتقاضي دريسانا ريوس، التي تدير حساب تأمين، رب عملها السابق بسبب التمييز بين الجنسين وإنهاء عقد عملها غير المشروع.
وأوضحت ريوس لـ«غود مورنينغ أميركا»: «قال لي المدير إنه يمكن سماع الأطفال في مكالمات العمل مع العملاء.. إنه أمر غير احترافي».
وفي الشكوى، تدعي ريوس، وهي أم لطفلة تبلغ من العمر 4 سنوات وطفل رضيع آخر، أن الإغلاق الذي تسبب به فيروس «كورونا» تركها من دون خيارات لرعاية الأطفال. وقالت إنها كانت تجهز غداء لطفليها، وتهتم بهما، أثناء محاولتها العمل في الوقت ذاته.
وأشارت ريوس أيضاً في الدعوى القضائية إلى أنه على الرغم من أنها أخبرت مديرها أن جدولها الزمني يسمح بمكالمات عمل في فترة بعد الظهر، فإنه استمر في جدولة المكالمات خلال ساعة الغداء، ومع ذلك كان يشكو من ضجيج طفليها.
وتابعت ريوس: «أنا ألتزم بالمواعيد النهائية لتقديم العمل المطلوب وأعمل بجد... هناك أوقات أعمل فيها ليلاً أيضاً، للتعويض عن أي شيء يجب القيام به لليوم التالي».

https://www.instagram.com/p/CBzBxLLg_DC/?utm_source=ig_web_copy_link

وتواصلت شبكة «إيه بي سي نيوز» مع مدير ريوس بشركة «هوب إنترناشونال»، بخصوص الدعوى القضائية.
وقال متحدث: «في حين لا يمكننا التعليق على الدعاوى المعلقة، فإن هوب فخورة بنقل 90 في المائة من موظفيها الذين يزيد عددهم عن 12 ألفاً إلى العمل عن بعد من المنزل خلال جائحة (كورونا)».
وقالت كاثرين فيشر، الخبيرة في «لينكد إن»، إن الآباء قد يحتاجون إلى إعادة التفاوض بشأن التوقعات أثناء العمل من المنزل مع الأطفال.
وتابعت فيشر: «تريد حقاً التأكد من أنك تعدّ نفسك للنجاح من خلال إنشاء تلك الحدود... فكّر فيما عليك القيام به لتكون ناجحاً في العمل من المنزل، وما يحتاج إليه صاحب العمل منك، ولكن أيضاً ما تحتاج إليه عائلتك. ستندهش من عدد الأشخاص وراء شاشة الكومبيوتر الذين يتعاملون مع المشكلة نفسها».


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«ملتقى طويق للنحت» يحتفي بتجارب الفنانين

الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
TT

«ملتقى طويق للنحت» يحتفي بتجارب الفنانين

الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)

يحتفي «ملتقى طويق الدولي للنحت 2025» بتجارب الفنانين خلال نسخته السادسة التي تستضيفها الرياض في الفترة بين 15 يناير (كانون الثاني) الحالي و8 فبراير (شباط) المقبل، تحت شعار «من حينٍ لآخر... متعة الرحلة في صِعابها»، وذلك بمشاركة 30 فناناً من 23 دولة حول العالم.

ويُقدّم الملتقى فرصة مشاهدة عملية النحت الحي، حيث ينشئ الفنانون أعمالاً فنية عامة، ويُمكِن للزوار التواصل والتفاعل المباشر معهم، وتبادل الثقافات، واكتشاف الأساليب والأدوات المستخدمة في عملهم.

وسيصاحب فترة النحت الحي برنامج الشراكة المجتمعية، الذي يضم 11 جلسة حوارية، و10 ورش عمل مُثرية، و6 برامج تدريبية، إلى جانب الزيارات المدرسية، وجولات إرشادية ستُمكِّن المشاركين والزوار من استكشاف مجالات فن النحت، وتعزيز التبادل الفني والثقافي، واكتساب خبرة إبداعية من مختلف الثقافات من أنحاء العالم.

وتركز الجلسات على الدور المحوري للفن العام في تحسين المساحات الحضرية، بينما ستستعرض ورش العمل الممارسات الفنية المستدامة، مثل الأصباغ الطبيعية. في حين تتناول البرامج التدريبية تقنيات النحت المتقدمة، مثل تصميم المنحوتات المتحركة.

من جانبها، قالت سارة الرويتع، مديرة الملتقى، إن نسخة هذا العام شهدت إقبالاً كبيراً، حيث تلقّت ما يزيد على 750 طلب مشاركة من 80 دولة حول العالم، مبيّنة أن ذلك يعكس مكانة الحدث بوصفه منصة حيوية للإبداع النحتي والتبادل الثقافي.

وأعربت الرويتع عن طموحها لتعزيز تجربة الزوار عبر البرامج التفاعلية التي تشمل ورش العمل والجلسات الحوارية والجولات الفنية، مشيرة إلى أن الزوار سيتمكنون من مشاهدة المنحوتات النهائية في المعرض المصاحب خلال الفترة بين 12 و24 فبراير.

تعود نسخة هذا العام بمشاركة نخبة من أبرز النحاتين السعوديين، وتحت إشراف القيمين سيباستيان بيتانكور مونتويا، والدكتورة منال الحربي، حيث يحتفي الملتقى بتجربة الفنان من خلال تسليط الضوء على تفاصيل رحلته الإبداعية، بدءاً من لحظة ابتكاره للفكرة، ووصولاً إلى مرحلة تجسيدها في منحوتة.

وفي سياق ذلك، قال مونتويا: «نسعى في نسخة هذا العام من المُلتقى إلى دعوة الزوار للمشاركة في هذه الرحلة الإبداعية، والتمتُّع بتفاصيل صناعة المنحوتات الفنية».

ويعدّ الملتقى أحد مشاريع برنامج «الرياض آرت» التي تهدف إلى تحويل مدينة الرياض لمعرض فني مفتوح عبر دمج الفن العام ضمن المشهد الحضري للعاصمة، وإتاحة المجال للتعبير الفني، وتعزيز المشاركات الإبداعية، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية السعودية 2030».