أفارقة يتظاهرون ضد استخدامهم لتجارب لقاحات «كورونا»

جانب من المظاهرات بجنوب أفريقيا (أ.ب)
جانب من المظاهرات بجنوب أفريقيا (أ.ب)
TT
20

أفارقة يتظاهرون ضد استخدامهم لتجارب لقاحات «كورونا»

جانب من المظاهرات بجنوب أفريقيا (أ.ب)
جانب من المظاهرات بجنوب أفريقيا (أ.ب)

تظاهر عدد من مواطني جنوب أفريقيا ضد تجارب اللقاح الذي تطوره جامعة أكسفورد البريطانية للتصدي لفيروس كورونا المستجد، متهمين الباحثين باختبار اللقاح على الأفارقة الفقراء والضعفاء.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فمن المتوقع أن يشارك نحو 2000 شخص في جنوب أفريقيا في تجارب اللقاح التي بدأت في جوهانسبرغ الأسبوع الماضي.
كما يتم أيضاً اختبار اللقاح في المملكة المتحدة والبرازيل، ويقول الباحثون إنهم في حاجة إلى اختباره في أفريقيا لضمان عدم تأثره بالظروف المحلية في البلاد، حيث لا يوجد عدد كاف من أقنعة الوجه والعلاجات.
لكن المتظاهرين المجتمعين في جامعة ويتواترسراند في جوهانسبرغ، أحرقوا أقنعة الوجه الخاصة بهم وادعوا أن الاختبارات تجري على الفقراء الذين لا يفهمون المخاطر.


وقال منظم الاحتجاج، فابانو باشا «الأشخاص الذين تم اختيارهم كمتطوعين للخضوع لتجارب اللقاح، يبدو أنهم من خلفيات فقيرة، وليسوا مؤهلين بما يكفي لفهم مخاطر هذا الأمر على صحتهم».
وأضاف «نعتقد أنهم يتلاعبون بالضعفاء. على الباحثين أولاً التأكد من أن اللقاح يعمل في مكان آخر قبل إحضاره إلى أفريقيا».
وتساءل باشا عن سبب عدم استهداف المزيد من الأثرياء من مجتمع جنوب أفريقيا في هذه التجارب.
وتابع «أنا أؤمن بالعلوم. وأعتقد أن العلم نجح في حل معظم المشكلات التي يواجهها المجتمع. أنا لست ضد التطعيمات، أنا ضد استغلال الفقراء والضعفاء».


ومن جهته، قال أحد المتظاهرين ويدعى شون غوس «إذا كنت ترغب في اختبار اللقاح، فقم بذلك في المناطق التي يسمونها بؤرة تفشي الفيروس في العالم».
وقال أستاذ علم اللقاحات شابر آي مادهي، المسؤول عن تجربة اللقاح في جنوب أفريقيا، للصحافيين في ندوة عبر الإنترنت، الأحد الماضي، إنه من المهم أن يتم اختبار اللقاحات في أفريقيا لمعرفة كيفية أدائها في السياق المحلي.
وأكد مادهي، أن المتطوعين حصلوا على شرح حول تجربة اللقاح والمخاطر المحتملة قبل أن يقرروا المشاركة في التجربة.
وكانت منظمة الصحة العالمية قالت أمس (الخميس)، إن هناك 17 لقاحاً محتملاً لفيروس كورونا تخضع حالياً لتجارب سريرية على البشر.
وأشارت المنظمة إلى أن لقاح جامعة أكسفورد هو الأكثر تقدماً والمرشح للاستخدام، حيث إنه أول لقاح يدخل المرحلة الثالثة من التجارب السريرية.


مقالات ذات صلة

يرتبط بـ«كورونا»... مختبر ووهان الصيني يخطط لتجارب «مشؤومة» جديدة على الخفافيش

آسيا قوات أمنية تقف خارج معهد ووهان لأبحاث الفيروسات بالصين (رويترز)

يرتبط بـ«كورونا»... مختبر ووهان الصيني يخطط لتجارب «مشؤومة» جديدة على الخفافيش

حذر خبراء من أن العلماء الصينيين يخططون لإجراء تجارب «مشؤومة» مماثلة لتلك التي ربطها البعض بتفشي جائحة «كوفيد - 19».

«الشرق الأوسط» (بكين)
الولايات المتحدة​ وسط ازدياد عدم الثقة في السلطات الصحية وشركات الأدوية يقرر مزيد من الأهل عدم تطعيم أطفالهم (أ.ف.ب) play-circle

مخاوف من كارثة صحية في أميركا وسط انخفاض معدلات التطعيم

يحذِّر العاملون في المجال الصحي في الولايات المتحدة من «كارثة تلوح في الأفق» مع انخفاض معدلات التطعيم، وتسجيل إصابات جديدة بمرض الحصبة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك جائحة كورونا نشأت «على الأرجح» داخل مختبر ولم تكن طبيعية (أ.ف.ب)

فيروس كورونا الجديد في الصين... هل يهدد العالم بجائحة جديدة؟

أثار إعلان علماء في معهد «ووهان» لعلم الفيروسات عن اكتشاف فيروس كورونا جديد يُعرف باسم «HKU5 - CoV - 2» قلقاً عالمياً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك عالمة تظهر داخل مختبر معهد ووهان لأبحاث الفيروسات بالصين (إ.ب.أ)

يشبه «كوفيد»... اكتشاف فيروس كورونا جديد لدى الخفافيش في مختبر صيني

أعلن باحثون في معهد ووهان لأبحاث الفيروسات في الصين، أنهم اكتشفوا فيروس «كورونا» جديداً في الخفافيش يدخل الخلايا باستخدام البوابة نفسها.

«الشرق الأوسط» (بكين)
صحتك أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» بنيويورك (أ.ب)

دراسة: بعض الأشخاص يصابون بـ«متلازمة ما بعد التطعيم» بسبب لقاحات «كوفيد-19»

قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إن اللقاحات التي تلقّاها الناس، خلال فترة جائحة «كوفيد-19»، منعت ملايين الوفيات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )

غموض يلف وفاة الممثل جين هاكمان وزوجته


جين هاكمان وزوجته بيتسي أراكاوا عام 1993 (أ.ب)
جين هاكمان وزوجته بيتسي أراكاوا عام 1993 (أ.ب)
TT
20

غموض يلف وفاة الممثل جين هاكمان وزوجته


جين هاكمان وزوجته بيتسي أراكاوا عام 1993 (أ.ب)
جين هاكمان وزوجته بيتسي أراكاوا عام 1993 (أ.ب)

أثار خبر العثور على الممثل الأميركي المخضرم جين هاكمان (95 عاماً) وزوجته عازفة البيانو بيتسي أراكاوا (63 عاماً) ميتين داخل منزلهما في سانتا فيه بولاية نيو مكسيكو، حزناً كبيراً بين محبي الفنان وزملائه في هوليوود.

وكتب المخرج الكبير فرنسيس فورد كوبولا الذي تعاون مع الفنان الراحل في فيلم «ذا كونفرسيشن» (1974) على صفحته بـ«إنستغرام»: «إن خسارة ممثل عظيم هي دائماً سبب للحداد والاحتفاء. جين هاكمان ممثل عظيم وملهم ومذهل في عمله وتعقيده. إنني حزين لخسارته، وأحتفي بوجوده ومساهمته». أما الممثلة الحائزة جائزة الأوسكار فيولا ديفيز، فكتبت على صفحتها عبر «إنستغرام»: «لقد أحببتك في كل أدوارك! لقد كنت واحداً من العظماء. ارقد بسلام يا سيدي».

ولا تزال الظروف والأسباب التي أدّت لوفاة الفنان وزوجته، ونفوق كلبهما، غامضة. وبعد توارد الخبر، أعلنت شركة غاز أنها ستساعد في عملية التحقيق، في إشارة إلى احتمال أن تكون الوفاة ناجمة عن تسرب غاز، خصوصاً بعد تناقل وسائل الإعلام تصريحاً من مكتب مأمور مقاطعة سانتا فيه أنه لا يوجد أثر لفعل إجرامي.