حادث غامض في منشأة للتخصيب بإيران

طهران تحدثت عن حريق من دون إصابات أو إشعاعات

صورة وزعتها الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية تظهر الأضرار التي طالت منشأة نطنز جنوب طهران أمس (أ.ف.ب)
صورة وزعتها الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية تظهر الأضرار التي طالت منشأة نطنز جنوب طهران أمس (أ.ف.ب)
TT

حادث غامض في منشأة للتخصيب بإيران

صورة وزعتها الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية تظهر الأضرار التي طالت منشأة نطنز جنوب طهران أمس (أ.ف.ب)
صورة وزعتها الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية تظهر الأضرار التي طالت منشأة نطنز جنوب طهران أمس (أ.ف.ب)

شهدت منشأة نطنز النووية لتخصيب اليورانيوم وسط إيران حادثاً غامضاً أمس.
وقالت مصادر رسمية، إن حريقاً اندلع داخل المنشأة، من دون أن يسفر عن تلوث إشعاعي أو خسائر في الأرواح. ونقلت وكالات إيرانية عن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية، بهروز كمالوندي، أن خبراء بدأوا تحقيقاً في «حادث» وقع بإحدى الصالات المسقوفة التي يتم تشييدها في فناء منشأة نطنز، مشيراً إلى أن الموقع «لا يشهد حالياً نشاطاً، وهو خالٍ من المواد المشعة»، نافياً أي تأثير للحادث على أنشطة التخصيب. كما نقلت وكالة «تسنيم» عن رمضان علي فردوسي، حاكم مدينة نطنز بالقرب من أصفهان، لاحقاً، أن «الحادث نجم عن حريق»، وقد تم إرسال رجال الإطفاء للموقع.
وتعد «نطنز» من المنشآت الاستراتيجية في البرنامج النووي الإيراني، وهي تخضع لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بموجب الاتفاق النووي الإيراني.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إنها على علم بتقارير الحريق، وتوقعت ألا يكون هناك تأثير على عملية التحقق من أنشطة المنشأة. وأفادت قناة «بي بي سي - فارسي» بأنها تلقت بياناً قبل ساعات من الإعلان الرسمي، لمجموعة تدعى «فهود إيران»، قالت إنها استهدفت منشأتي نطنز وكاشان النوويتين. وقال أصحاب البيان إنهم معارضون في الأجهزة الأمنية الإيرانية.
ويأتي الحادث بعد أقل من أسبوع على انفجار هز هضبات خجير التي يشتبه بوجود سلسلة أنفاق تحتها، تضم سلسلة أنفاق للصواريخ الباليستية.
... المزيد

 



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».