استعدادات لاستئناف الحوار العسكري بين الليبيين

غموض حول غارات مجهولة استهدفت قوات {الوفاق} قرب {الوطية}

جانب من عملية انتشال بعض الجثث بموقع يضم «مقبرة جماعية» في ليبيا (بركان الغضب)
جانب من عملية انتشال بعض الجثث بموقع يضم «مقبرة جماعية» في ليبيا (بركان الغضب)
TT

استعدادات لاستئناف الحوار العسكري بين الليبيين

جانب من عملية انتشال بعض الجثث بموقع يضم «مقبرة جماعية» في ليبيا (بركان الغضب)
جانب من عملية انتشال بعض الجثث بموقع يضم «مقبرة جماعية» في ليبيا (بركان الغضب)

أكدت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن بعثة الأمم المتحدة في ليبيا على وشك الإعلان عن عقد جولة جديدة من الحوار العسكري بين طرفي النزاع، وبلورة اتفاق يضمن إعادة إنتاج النفط بعد شهور من وقف تصديره.
وأوضح المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أن فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، أكد خلال حديث هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مساء أول من أمس، التزامه حوارا ضمن اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)، معرباً عن اهتمامه بالحل السياسي القائم على الانتخابات، كما لفت إلى أن الطرفين بحثا الحاجة لإعادة فتح محطات النفط ومنشآت النفط المسدودة في البلاد.
في المقابل، لم يفصح المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، عن فحوى اتصاله مع غوتيريش، لكن المتحدث باسم الأخير أوضح أنه شدد على أن حل النزاع في ليبيا ليس عسكريا، ويجب أن يكون سياسيا فقط، كما أكد التزام الأمم المتحدة الكامل الحوار ضمن اللجنة العسكرية المشتركة (5+5).
ميدانياً، نفت قوات «الوفاق» تعرض قاعدة الوطية الجوية، أو مواقع بمحيطها، لضربات جوية من طيران مجهول في ساعة مبكرة من صباح أمس، لكن بعض سكان مدينة الرجبان، قرب القاعدة بجنوب غربي طرابلس، أكدوا سماع دوي انفجارات متتالية، وتحدثوا عن شن طائرات مجهولة غارات على مواقع في محيط القاعدة، وتحليق لطيران مجهول فوق مناطق الجبل الغربي.
... المزيد
 



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.