استعدادات لاستئناف الحوار العسكري بين الليبيين

غموض حول غارات مجهولة استهدفت قوات {الوفاق} قرب {الوطية}

جانب من عملية انتشال بعض الجثث بموقع يضم «مقبرة جماعية» في ليبيا (بركان الغضب)
جانب من عملية انتشال بعض الجثث بموقع يضم «مقبرة جماعية» في ليبيا (بركان الغضب)
TT

استعدادات لاستئناف الحوار العسكري بين الليبيين

جانب من عملية انتشال بعض الجثث بموقع يضم «مقبرة جماعية» في ليبيا (بركان الغضب)
جانب من عملية انتشال بعض الجثث بموقع يضم «مقبرة جماعية» في ليبيا (بركان الغضب)

أكدت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن بعثة الأمم المتحدة في ليبيا على وشك الإعلان عن عقد جولة جديدة من الحوار العسكري بين طرفي النزاع، وبلورة اتفاق يضمن إعادة إنتاج النفط بعد شهور من وقف تصديره.
وأوضح المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أن فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، أكد خلال حديث هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مساء أول من أمس، التزامه حوارا ضمن اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)، معرباً عن اهتمامه بالحل السياسي القائم على الانتخابات، كما لفت إلى أن الطرفين بحثا الحاجة لإعادة فتح محطات النفط ومنشآت النفط المسدودة في البلاد.
في المقابل، لم يفصح المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، عن فحوى اتصاله مع غوتيريش، لكن المتحدث باسم الأخير أوضح أنه شدد على أن حل النزاع في ليبيا ليس عسكريا، ويجب أن يكون سياسيا فقط، كما أكد التزام الأمم المتحدة الكامل الحوار ضمن اللجنة العسكرية المشتركة (5+5).
ميدانياً، نفت قوات «الوفاق» تعرض قاعدة الوطية الجوية، أو مواقع بمحيطها، لضربات جوية من طيران مجهول في ساعة مبكرة من صباح أمس، لكن بعض سكان مدينة الرجبان، قرب القاعدة بجنوب غربي طرابلس، أكدوا سماع دوي انفجارات متتالية، وتحدثوا عن شن طائرات مجهولة غارات على مواقع في محيط القاعدة، وتحليق لطيران مجهول فوق مناطق الجبل الغربي.
... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.