قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم (الخميس)، إن تركيا تتوقع من فرنسا أن تعتذر بعد واقعة بين سفن حربية تركية وفرنسية في البحر المتوسط دفعت باريس لطلب تحقيق لحلف شمال الأطلسي.
وساءت العلاقات بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي بسبب الأزمة في ليبيا حيث تدعم تركيا الحكومة «الوفاق» وتتهم فرنسا بدعم الجيش الوطني الليبي، وهو ما تنفيه باريس التي اتهمت السفن الحربية التركية بالسلوك العدائي بعد أن حاولت سفنها تفتيش سفينة في يونيو (حزيران) كانت تشتبه في أنها تنتهك حظر بيع السلاح الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا.
وقال جاويش أوغلو في مؤتمر صحافي عقده في برلين: «على فرنسا أن تعتذر لنا بدلا من مواجهة تركيا بمعلومات خاطئة، فرنسا أيدت الطرف الخطأ في ليبيا».
وتحدث جاويش أوغلو في برلين وهو يقف بجوار وزير الخارجية الألماني هايكو ماس الذي دعا إلى «حوار بنّاء» لحل الخلافات بين فرنسا وتركيا، ودعا إلى العودة لمحادثات وقف إطلاق النار في ليبيا. وقال: «في الوقت الراهن نريد من الدول التي لها نفوذ كبير على أي من طرفي الصراع أن تشجعهما على العودة إلى الطاولة».
تركيا تطالب فرنسا بالاعتذار عن واقعة السفن الحربية
تركيا تطالب فرنسا بالاعتذار عن واقعة السفن الحربية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة