المفاوض الأوروبي: تباينات هائلة مع لندن في مفاوضات «بريكست»

المفاوض الأوروبي ميشال بارنييه (أرشيفية - رويترز)
المفاوض الأوروبي ميشال بارنييه (أرشيفية - رويترز)
TT

المفاوض الأوروبي: تباينات هائلة مع لندن في مفاوضات «بريكست»

المفاوض الأوروبي ميشال بارنييه (أرشيفية - رويترز)
المفاوض الأوروبي ميشال بارنييه (أرشيفية - رويترز)

اعتبر المفاوض الأوروبي ميشال بارنييه، اليوم (الخميس)، أن «تباينات هائلة» لا تزال قائمة بين لندن والاتحاد الأوروبي بشأن الاتفاق الذي سيحدد علاقاتهما المستقبلية، وذلك في ختام محادثات مكثفة.
وقال بارنييه «بعد أربعة أيام من المحادثات، لا تزال ثمة تباينات هائلة»، لكنه أضاف: «ما زلنا نعتقد أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق، يكون لمصلحة الجميع»، وذلك في بيان صدر تزامناً مع بيان لنظيره البريطاني.
وقرر الطرفان تكثيف المفاوضات خلال الصيف بعد الشروع في الخروج من مرحلة العزل الصحي؛ بغية تجنب عدم التوصل إلى اتفاق، ما ستكون له تداعيات اقتصادية شديدة القسوة.
وستُعقد جولة المحادثات المقبلة، الاثنين، في لندن، ويرغب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في تحديد مدى إمكان التوصل إلى اتفاق في يوليو (تموز)، في حين يتطلع الأوروبيون إلى الوصول لتلك المرحلة في أكتوبر (تشرين الأول).
ولا تزال الخلافات بين بروكسل ولندن التي غادرت الاتحاد الأوروبي في 31 يناير (كانون الثاني)، تدور حول مسائل مهمة على غرار تحديد عدد الاتفاقات، والشروط التنافسية المنصفة، فضلاً عن مسألة الصيد البحري.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.