المفاوض الأوروبي: تباينات هائلة مع لندن في مفاوضات «بريكست»

المفاوض الأوروبي ميشال بارنييه (أرشيفية - رويترز)
المفاوض الأوروبي ميشال بارنييه (أرشيفية - رويترز)
TT

المفاوض الأوروبي: تباينات هائلة مع لندن في مفاوضات «بريكست»

المفاوض الأوروبي ميشال بارنييه (أرشيفية - رويترز)
المفاوض الأوروبي ميشال بارنييه (أرشيفية - رويترز)

اعتبر المفاوض الأوروبي ميشال بارنييه، اليوم (الخميس)، أن «تباينات هائلة» لا تزال قائمة بين لندن والاتحاد الأوروبي بشأن الاتفاق الذي سيحدد علاقاتهما المستقبلية، وذلك في ختام محادثات مكثفة.
وقال بارنييه «بعد أربعة أيام من المحادثات، لا تزال ثمة تباينات هائلة»، لكنه أضاف: «ما زلنا نعتقد أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق، يكون لمصلحة الجميع»، وذلك في بيان صدر تزامناً مع بيان لنظيره البريطاني.
وقرر الطرفان تكثيف المفاوضات خلال الصيف بعد الشروع في الخروج من مرحلة العزل الصحي؛ بغية تجنب عدم التوصل إلى اتفاق، ما ستكون له تداعيات اقتصادية شديدة القسوة.
وستُعقد جولة المحادثات المقبلة، الاثنين، في لندن، ويرغب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في تحديد مدى إمكان التوصل إلى اتفاق في يوليو (تموز)، في حين يتطلع الأوروبيون إلى الوصول لتلك المرحلة في أكتوبر (تشرين الأول).
ولا تزال الخلافات بين بروكسل ولندن التي غادرت الاتحاد الأوروبي في 31 يناير (كانون الثاني)، تدور حول مسائل مهمة على غرار تحديد عدد الاتفاقات، والشروط التنافسية المنصفة، فضلاً عن مسألة الصيد البحري.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.